الأحد 23 يونيو-حزيران 2013 الساعة 05 مساءً تعز/رياض الأديب دشنت محافظة تعز, صباح أمس, الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان بالمحافظة للعام للجاري 2013م. وخلال التدشين أكد محافظ المحافظة/ شوقي أحمد هائل أن الجانب الصحي يمثل واحداً من أهم الأولويات الملحة بالنسبة للسلطة المحلية بالمحافظة لاتصاله بحياة وأرواح المواطنين.. متطرقاً إلى الأرقام المرعبة للنسبة المصابين بالسرطان في اليمن وفي تعز على وجه الخصوص , داعياً في ذات الوقت الأكاديميين والباحثين والمختصين إلى دراسة أسباب السرطانات وإلى وضع التحليلات العلمية والتوصيات المسنودة بدراساتهم العلمية حول الأسباب الجذرية لانتشار وتفاقم هذا المرض.. منوهاً بأن 14% نسبة الإصابة بتعز وعدد المقيدين لدى مركز الأمل ثلاثة آلاف حالة للعلاج الكيماوي فقط منهم 44% من الذكور, 56% من الإناث ,12% من صغار السن. وأكد المحافظ أنه لا بد من حملة وطنية شاملة للقضاء على هذه الرقم المخيف 22.000حالة تصاب سنوياً في اليمن تتطلب التكاتف من أجل تخفيض نسبة الإصابة بالسرطان ولنجتهد سوياً من خلال استراتيجية محكمة وخطة عمل واضحة, داعياً المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بتعز أن تنسق لورش عمل وحلقات نقاشية وتستضيف الشخصيات المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني والمهتمين لوضع خطة تعز لمكافحة مرض السرطان في اسرع وقت ممكن من جانبه الأستاذ/ منير أحمد هائل سعيد، رئيس مجلس الأمناء- تعز, قال: اعتدنا أن نقف من خلال هذه الفعالية مع أخوة وأبناء وآباء لنا كان السرطان قدرهم والبلاء الذي سكن أبدانهم لنتذكر معاً حجم المعاناة التي يعيشونها وحجم الألم الذي يقض مضاجعهم ويسلب النوم من جفون أهليهم وأحبائهم من حولهم وهم يشاركونهم قسوة ذلك الألم ومرارة المعاناة. مشيراً إلى أن المرض يتوسع كل يوم في ظل الإمكانيات المحدودة للمؤسسة بسبب عدم وجود مراكز متخصصة للعلاج، مبينا أن عدد حالات المرضى التي تتلقى العلاج بالكيماوي وصلت إلى 3 ألف حالة, فيما وصلت الحالات التي تتردد على المركز إلى 70حالة يومياً. ودعا رئيس مجلس الأمناء رجال الأعمال والخيرين إلى دعم المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وتجسيد الشراكة المجتمعية من أجل الحد من انتشار هذا المرض الخبيث الذي يحصد أرواح الناس بدون تمييز.