مواقع التواصل الاجتماعي «واتس اب،فيس بوك،تويتر،لآين،كيك،انسقرام وغيرها...»تفشت بين جميع فئات المجتمع «الكبير والصغير،والذكر والأنثى « وأصبحت تُشَكِّل هاجساً كبيراً للآباء والأمهات الذين يَحلُمُون بغدٍ أجمل لأبنائهم،وما يزال الجميع مختلفين في آرائهم تبعاً لإيجابيات وسلبيات هذه المواقع والتقنية بشكل عام. فمن منطلق النظرة النقية نلحظ أن إيجابياتها الكثيرة تحد من سلبياتها ولكن إن تفادى الوالدان هذه الأضرار وأصبحوا يوظفون هذه التقنيات بالشكل الصحيح لدى أبنائهم،بوضع مخطط للأوقات وأيضاً الرقابة غير المباشرة وتكوين علاقة حميمة بين الآباء والأبناء،والتي يجب أن تكون من أوائل المعرفة بين الآباء و أبنائهم،مع الحرص على معرفة أصدقاء الأبناء ومنهجياتهم وخصوصاً في مرحلة المراهقة،ويجب تَفَهُم سيكولوجيات الأبناء وما في أنفسهم،والأهم ارتقاء أسلوب الحوار بين الآباء والأبناء حتى حين اختلاف الرأي . شهد عبدالعزيز الحازمي- جدة