سجلت أسعارالطماطم في أسواق الخضار بالمملكة ارتفاعا بنسبة 100% حيث وصل سعر الكرتون الصغير ل 45 ريالا بعد ما كان سعره في السابق يصل ل 25 ريالا وارتفع أيضا سعر الكرتون الحجم الكبير إلى 120 ريالا بدلا من 50 ريالا في موجة ارتفاعات لم يشهدها السوق خلال هذا العام. وأرجع مختصون الزيادة إلى انخفاض إنتاج المزارع وقلة المعروض في السوق ونقص الكميات المستوردة وقال المتعاملون في السوق إن قلة المعروض تعود لفترة التصحيح للعمالة المخالفة حيث أدى هذا الأمر لنقص الأيدي العاملة في المزارع وبالتالي قل الإنتاج وأصبح المعروض أقل من الطلب المتزايد على الطماطم خاصة مع اقتراب شهر رمضان التي يرفع الطلب على كافة المزروعات وفي مقدمتها الطماطم. وأوضح أحمد السيد عامل في أسواق الخضار بالطائف أن مؤشر سعر الطماطم متأرجح خلال هذا الاسبوع حيث وصل لارتفاعات غير مبررة وصلت ل 100% مما جعل المستهلكين يتوقفون عن الشراء والاتجاه للبدائل عوضا عن الطماطم. وأضاف السيد أن باقي الخضار أسعارها مستقرة ولم يطرأ عليها تغيير حيث خطوط الإنتاج لها مستمرة إنما الشح في الطماطم ساعد في ارتفاع الاسعار، بينما يرى علي بائع خضار أن نقص الأيدي العاملة في المزارع كان له دور كبير في ارتفاع الاسعار بحيث اثر ذلك على قلة الإنتاج وتجفيف السوق منها. على نفس السياق قال أحد المحرجين في سوق الخضار بالطائف إن الكميات شهدت انخفاضا ملحوظا من المزارع والمنتجين سواء البلدي أوالطماطم المحمي رغم ان الطلب كان متزايدا عليها وهذا زاد من السعر لأسعار خيالة حيث وصلت نسبة الزيادة أكثر من 100% في بعض الأيام خاصة إذا ما كان النقص حادا في سوق الحراج. وتوقع المختصون في زارعة الطماطم ان تعود الأسعار للركود خاصة في ظل دعم المستورد وعودة المزارع لإنتاجه بوفرة، و زيادة الإنتاج البلدي لكل منطقة قد يحقق الاكتفاء ويحقق الاستقرار لسوق وسعر المجنونة . فيما طالب عدد من المستهلكين بجولات من التجارة لضبط الاسعار وبحث سبل استقرار الاسعار واسباب الارتفاع المفاجئ الذي شهده السوق والذي أثر على جيب المستهلك.