واعتبرت صحيفة "الوطن" أن الكلمة جاءت لتوضح منهج هذه البلاد، القائم على كتاب الله وسنة رسوله الكريم، ولتؤكد أيضا أن الإسلام إنما هو "دين المحبة والصفح والتسامح... وتعزيز مجتمع المبادئ الإنسانية.. وأن المملكة لن تسمح أبداً بأن يستغل الدين لباساً يتوارى خلفه المتطرفون والعابثون والطامحون لمصالحهم الخاصة". ولفتت إلى أن أشد ما يعانيه العالم الإسلامي اليوم هو هذه الفرقة والشتات بين أبنائه، وانقسامهم أحزابا وتيارات وفرقا عدة، لكل منها أجندته واجتهاده وفهمه الخاص لهذا الدين العظيم. وأبرزت أن الملك وولي عهده أكدا أن من مقاصد الإسلام رفض الفرقة باسم تيار هنا أو حزب هناك، وأن المملكة لن تسمح على أرضها بالانتماء لتيارات وأحزاب وفرق، وإنما الانتماء للدين ثم للوطن وحسب. "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم". // يتبع // 06:40 ت م 03:40 جمت فتح سريع