دعت منصة المؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي الموجودة أمام ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر»شرق القاهرة» للاعتصام أمام مقر دار الحرس الجمهوري بمصر الجديدة «شرق القاهرة» غدًا «الاثنين»للتأكيد على الشرعية والإفراج الفوري عن المعزول، وهو ما أكد عليه نائب رئيس حزب الحرية والعدالة «الذراع السياسي لجماعة الإخوان» الدكتور عصام العريان عبر تدوينه له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». فيما أكد أحمد يحيى المنسق العام لحركة «إخوان بلا عنف» أن «الإخوان» جهزت خطة تسمى «خطة حق الرد» والتي ستنفذها قيادات مكتب الإرشاد لإثارة أعمال شغب وإحداث قلاقل على طائفتين من المواطنين المصريين، وأضاف أن أول طائفة هم مؤيدو الرئيس المعزول لإظهار الجماعة بأنها ضحية، ولكسب تعاطف الغرب، والطائفة الأخرى هي القيادات السياسية والعسكرية لإيصال رسالة لهم بأن قيادات الإخوان قادرة علي فعل أي شيء، مؤكدًا أن حركة «إخوان بلا عنف» تتبرأ من هذا العنف وتندد به وتحمل قيادات مكتب الإرشاد تبعاته. وكشفت حملة «تمرد» عبر موقعها الرسمي في بيان لها أمس»السبت» عن بعض أهم التحركات والخطط التي قالت إن جماعة الإخوان ستسعى للقيام بها حتى يوم الخميس 17 رمضان في ذكري غزوة بدر، والتي قد تمتد إلى جمعة 18 رمضان،على حد قولها، وقالت الحملة: «إن جماعة الإخوان أيقنت أنه لا سبيل لعودة «مرسي» لذا فإنها تسعى لإراقة المزيد من الدماء، ولم تستبعد الحركة محاولات من جانب»الإخوان» لاقتحام منشآت حيوية وعسكرية، وتعطيل السكة الحديد وإيقاف وسط البلد،خاصة في ظل رفض قيادات الجماعة أي محاولة للتصالح والمصالحة وبخاصة الثلاثي صفوت حجازي وأسامة ياسين ومحمد البلتاجي رغم أنهم مدانون بشكل رئيسي في التحريض على العنف والقتل. وتعدت مسيرة من مؤيدي»مرسي» صباح أمس»السبت» التي كانت متجهة إلى ميدان النهضة»أمام جامعة القاهرة»على سيارتين للشرطة «ميكروباص» و»بوكس» كانت تمر بجوار المسيرة، وقاموا بتكسيرهما، فيما تعدوا بالضرب على أحد الأهالي الذي كان يقوم بالتصوير بهاتفه المحمول أثناء تلك الواقعة، كما تمكن رجال الأمن من القبض على 6 من أنصار الرئيس المعزول عثر بحوزتهم على كمية من الطلقات و3 قنابل يدوية، وتمت إحالتهم إلى النيابة للتحقيق. إلى ذلك سيطر الهدوء التام في الساعات الأولى من صباح أمس»السبت» على أرجاء ميدان التحرير،بعد أن لجأ المعتصمون إلى الخيام، فيما يقوم العاملون التابعون للإدارة العامة لحي القاهرة بتنظيف الميدان من مخلفات الطعام والقمامة، وتقوم اللجان الشعبية بتأمين مداخل ومخارج الميدان من جميع الجهات المؤدية إلى الميدان، وتسمح اللجان الشعبية للسيارات بالمرور بعد تفتيشها والتأكد من خلوها من أي أسلحة، مؤكدين رفضهم ترك الميدان لحين تحقيق مطالب الثورة كاملة. في المقابل قام المئات من مؤيدي الرئيس المعزول بمسيرة إلى قصر الاتحادية الجمهوري بمصر الجديدة «شرق القاهرة» وقاموا برفع عدد من صور الرئيس المعزول وتريد هتافات مؤيدة له وعلى الفور تدخل عدد من أفراد الحرس الجمهوري وقاموا بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى القصر، والدفع بعشرات المدرعات والدبابات، ووضع عدد من الأسلاك الشائكة، وحلقت ثلاث طائرات تابعة للقوات المسلحة أعلى محيط القصر للاستطلاع وتأمين محيط القصر جويًا، مما دفع أنصار «مرسي» إلى إنهاء تظاهراتهم، والعودة بتلك المسيرة إلى ميدان رابعة العدوية للاعتصام فيه. المزيد من الصور :