أعلنت الرئاسة المصرية أن القاهرة لن تقبل أية إملاءات من الخارج، مؤكدة أن "قرارنا قرار وطني مئة بالمئة"، وأن "أبوابنا مفتوحة للجميع، بمن فيهم جماعة الإخوان المسلمين، لكي يكونوا شركاء في المستقبل". القاهرة (وكالات) وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد المسلماني للصحفيين يوم الثلاثاء تعليقا على زيارة وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأميركي لمصر، أن القاهرة تعتبر علاقتها مع واشنطن مهمة. وأشار في الوقت ذاته إلى أنه "لا يأتي أحد لزيارتنا لكي يملئ شروطا، ولن نقبل شروطا من أحد". وأضاف المسلماني أن "مصر ليست ضعيفة" و"قرارنا قرار وطني" و"إرادة الشعب أسقطت نظاما.. ونفتح أبوابنا للجميع، بمن فيهم جماعة الإخوان المسلمين، لكي يكونوا شركاء في المستقبل". وأكد المتحدث باسم الرئاسة على ضرورة المصالحة الوطنية ووضع الدستور التوافقي، الذي "طرحه الشعب من قبل ولكنه للأسف لم تتم الاستجابة له". من جهة أخرى أكد المسلماني من جديد أن الرئيس السابق محمد مرسي يوجد في مكان آمن ويعامل باحترام كرئيس سابق. / 2811/