أعلن المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت أحمد المسلماني عن "رفضه لتصريحات تركيا حول ما حدث في مصر في 30 حزيران"، واعتبره "تدخلا مرفوضا في الشأن الداخلي المصري". القاهرة (مواقع) وأشار المسلماني في مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية المصرية إلى أن "مصر لم تتدخل فيما حدث في ميدان تقسيم بتركيا من مظاهرات ضد نظام الحكم هناك، ومن ثم فعلى تركيا ألا تتدخل في شؤون مصر"، وحول انحياز شبكة سي إن إن الأميركية لوجهة نظر الإخوان المسلمين أكد المسلماني ان "السي إن إن شبكة إخبارية كبيرة عالميا ولكنها صغيرة بالنسبة لمصر، حيث إن تأثيرها في القرار المصري وفي الشعب المصري محدود". وعن موضوع الاتصالات المصرية اكد المسلماني انه "يجري الاتصالات بنفسه وكذلك المستشار السياسي للرئيس، كما تشمل تلك الاتصالات الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي"، متوقعا "استجابة معظم أبناء التيار الإسلامي لجهود المصالحة والمشاركة فيها". وشدد المسلماني على أن "المصالحة تستهدف تحقيق السلم الاجتماعي في البلاد، وهو أهم وأنجح أهداف المصالحة"، مشيرا الى "وجود ضغوطا خارجية تمارس على مصر منذ يوم 30 حزيران الماضي الذي خرج فيه الشعب لإسقاط نظام الرئيس السابق محمد مرسي"، مؤكدًا أن أي دولة يكون لها أعداء يحاولون عرقلة مسيرتها. / 2811/