أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن أملها في أن تتمكن الحكومة المصرية الجديدة من الاستجابة إلى تطلعات شعبها، داعية إياها الى بذل كل ما في وسعها لضمان انتقال الحكم إلى سلطات منتخبة ديموقراطياً. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو، في مؤتمر صحافي، رداً على سؤال عن تنصيب الحكومة المصرية الجديدة من دون مشاركة المعارضة الإسلامية، وعما إذا كان يعتبر أن الوضع في مصر ثابت سياسياً، وعن المخاطر المحتملة: "نتمنى أن تتمكن الحكومة الجديدة من الاستجابة إلى تطلعات الشعب المصري، وأن تبذل كل ما في وسعها لتضمن انتقال السلطة، وفي أسرع وقت، إلى سلطات منتخبة ديموقراطياً"، معتبراً ان "ذلك يقتضي إشراك كل القوى والتيارات السياسية" في البلاد. وشدد على أهمية "احترام الحريات الأساسية التي تضمّنها الإعلان الدستوري الذي صدر في 8 تموز/يوليو، مع بداية هذه المرحلة الجديدة". وكان رئيس الوزراء المصري الجديد، حازم الببلاوي، أدى أمس الثلثاء اليمين الدستورية مع وزراء حكومته أمام الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور في مقر قصر الاتحادية الرئاسي. يذكر ان 42 شخصاً قتلوا، وأُصيب 322 بجروح، في اشتباكات دامية وقعت الأسبوع الماضي بين أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، وعناصر من الجيش والأمن بمحيط دار الحرس الجمهوري في ضاحية مدينة نصر شمال شرق القاهرة، على خلفية محاولة أنصار مرسي اقتحام الدار لاعتقادهم بوجود الرئيس المعزول داخلها.