2013/07/17 - 46 : 10 PM القاهرة في 17 يوليو / بنا / أكدت كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي أن رسالتها خلال زيارة مصر ومباحثاتها بالقاهرة كانت واضحة ، وهى أن الاتحاد الأوروبي يساند بشكل كبير الشعب المصري ، ويريد أن يرى مصر تسير باتجاه الديمقراطية بسلاسة ، متمنية أن يحدث ذلك بشكل سلس وأن تجرى الانتخابات خلال الأشهر القليلة المقبلة ، وأن تكون عملية سياسية شاملة. وقالت آشتون في تصريح صحفي إنها التقت خلال الزيارة مع رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، ورئيس الوزراء حازم الببلاوي، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، ونائب رئيس الجمهورية الدكتور البرادعي ، ووزير الخارجية نبيل فهمى، وممثلين من حركة تمرد، وممثلين لحزب الحرية والعدالة، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق . من جهتها قالت حركة " تمرد" إن أعضاءها أوضحوا خلال لقائهم مع كاثرين آشتون ، أن ما جرى في مصر في 30 يونيو وما بعده هي ثورة شعبية وليست انقلابا عسكريا كما يدعي البعض. وأضافت الحركة عبر موقعها الرسمي، أن ممثليها أكدوا لآشتون أن من يحترم إرادة الشعب المصري سنحترمه ومن يقف ضد ثورة الشعب المصري فهو الخاسر خاصة مع المصالح المشتركة سياسيا واقتصاديا بين مصر والاتحاد الأوروبي. وكشف أعضاء تمرد لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، عن رؤية الحركة لمستقبل مصر في ظل وجود دستور عصري يعبر عن إرادة المصريين في الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والفصل بين السلطات دون تمييز على أساس الدين أو النوع أو العرق أو العقيدة، يتم بعدها إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل ديمقراطي وحضاري وبقانون انتخابات عادل يضمن تمثيلا حقيقيا للمجتمع المصري ويعكس تنوعه مع أهمية وجود نواب من الشباب والأقباط والمرأة. من جهته قال القيادي بجماعة الاخوان المسلمين عمرو دراج عقب لقاء اشتون وفد من الجماعة والذي ضم اضافة الى دراج كل من هشام قنديل رئيس الوزراء السابق ومحمد على بشر ان الوفد لم يأت لطلب اي شيء من الاتحاد الاوروبي ولكنه كان لقاء بناء على طلب من اشتون . وقال دراج ان الهدف الرئيس للمقابلة هو توضيح موقفنا وهو ان الموضوع لا يتعلق اساسا بأشخاص او احزاب ولكنه يتعلق بمستقبل الديمقراطية في مصر على حد تعبيره . ع ن/ع ذ بنا 1948 جمت 17/07/2013 عدد القراءات : 2 اخر تحديث : 2013/07/17 - 46 : 10 PM