مدير شركة برودجي: أقبع خلف القضبان بسبب ملفات فساد نافذين يخشون كشفها    العميد أحمد علي ينعي الضابط الذي ''نذر روحه للدفاع عن الوطن والوحدة ضد الخارجين عن الثوابت الوطنية''    المواصفات والمقاييس ترفض مستلزمات ووسائل تعليمية مخصصة للاطفال تروج للمثلية ومنتجات والعاب آخرى    رئيس كاك بنك يشارك في اجتماعات الحكومة والبنك المركزي والبنوك اليمنية بصندوق النقد والبنك الدوليين    الإطاحة بوافد وثلاثة سعوديين وبحوزتهم 200 مليون ريال.. كيف اكتسبوها؟    - عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء واغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    وفاة امرأة وإنقاذ أخرى بعد أن جرفتهن سيول الأمطار في إب    واشنطن والسعودية قامتا بعمل مكثف بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة    رغم القمع والاعتقالات.. تواصل الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة    منازلة إنجليزية في مواجهة بايرن ميونخ وريال مدريد بنصف نهائي أبطال أوروبا    الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا    افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد.. الامارات تطور قطاع التعليم الأكاديمي بحضرموت    الذهب يستقر مع تضاؤل توقعات خفض الفائدة الأميركية    اليمن تحقق لقب بطل العرب وتحصد 11 جائزة في البطولة العربية 15 للروبوت في الأردن    ''خيوط'' قصة النجاح المغدورة    استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر ترفع علم مالطا بثلاث صواريخ    وفاة ''محمد رمضان'' بعد إصابته بجلطة مرتين    «الرياضة» تستعرض تجربتها في «الاستضافات العالمية» و«الكرة النسائية»    الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    كانوا في طريقهم إلى عدن.. وفاة وإصابة ثلاثة مواطنين إثر انقلاب ''باص'' من منحدر بمحافظة لحج (الأسماء والصور)    بين حسام حسن وكلوب.. هل اشترى صلاح من باعه؟    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    السعودية تكشف مدى تضررها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر    ريمة سَّكاب اليمن !    الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إدارة وأعمال
نشر في الجنوب ميديا يوم 24 - 11 - 2012


بروفايل
هوارد هيوز . . الملياردير الطيار
ترجمة: أحمد البشير
اكتسب "هوارد روبارد هيوز" شهرته كونه رجل أعمال ومستثمراً وطياراً وصانع أفلام في الوقت ذاته، وكان واحداً من أغنى أغنياء العالم بثروة قدرت بنحو 5 .2 مليار دولار عند وفاته في العام ،1976 وذاع صيته في أواخر العشرينات من القرن الماضي بإنتاجه لأفلام مثيرة للجدل وبميزانيات باهظة آنذاك من ضمنها "ذا راكيت" (1928)، و"هيلز آينجيلز" (1930)، و"سكارفيس" (1932)، ويعتبر هيوز واحداً من الطيارين الأكثر تأثيراً في التاريخ، حيث حطم العديد من الأرقام القياسية في قطع المسافات، وبنى الطائرات العملاقة مثل "هيوز أتش 1" و"هيركوليز" التي كانت تعتبر من أضخم الطائرات التي صنعت في التاريخ، وكان يمتلك شركة "ترانز وورلد إيرلاينز" التي اندمجت لاحقاً مع شركة الخطوط الجوية الأمريكية .
ولد هوارد هيوز في 24 من شهر ديسمبر من العام 1905 في مدينة "هيوستن" بولاية تكساس الأمريكية لأسرة غنية، حيث كان والده يمتلك شركة لصناعة معدات وأدوات لحقول النفط .
أظهر "هيوز" ولعه الشديد في الهندسة منذ طفولته، حيث صنع جهاز إرسال راديو عندما كان عمره أحد عشر عاماً، وكتبت عنه الصحف الأمريكية وقتها أنه أول صبي يمتلك دراجة كهربائية في "هيوستن" صنعها بنفسه من أجزاء محرك بخاري، كما عرف عنه تفوقه بالرياضيات والفيزياء، وتلقيه دروساً بالطيران عندما كان عمره 14 عاماً .
بعد وفاة والده في العام ،1924 قضى هيوز أغلب أوقاته مع عمه "روبرت" الذي كان يعمل كاتباً للسيناريو في استوديوهات "ساوميل غولوين"، ليصبح هيوز فيما بعد مخرجاً وكاتباً ومنتجاً سينمائياً مرهفاً، وقد جمع في أول أفلامه "هيلز آينجيلز" بين عشقه للتمثيل والطيران، وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه الفيلم فإن إنتاجه الذي انطوى على تصوير مشاهد طيران، كلفت "هيوز" خسارة مقدارها 5 .1 مليون دولار إضافة إلى وفاة عدد من الطيارين أثناء التصوير، غير أن ذلك لم يمنعه من المضي في إنتاج أفلام أخرى من ضمنها "سكارفيس" في العام 1932 و"آوتلو" في العام 1943 .
في العام ،1932 أسس هيوز شركة "هيوز إيركرافت" التي استطاعت تحقيق عدة اختراعات في مجال تكنولوجيا الفضاء، وبفضل ذلك حصل هوارد هيوز على ميدالية ذهبية قدمها له الكونغرس الأمريكي على إنجازاته في تقدم علوم الفضاء، وأحد أعظم اختراعاته في هذا المجال هو طائرة "هيركوليز" الحربية، ولكن لسوء الحظ لم تحلق هذه الطائرة سوى مرة واحدة حيث ارتفعت لمسافة 21 متراً فوق سطح البحر فقط، ولم تتمكن من الارتفاع أكثر من ذلك .
في العام 1934 فاز هيوز بسباق جوي قومي جرى في مدينة ميامي بعد أن حقق سرعة مقدارها 352 ميلاً في الساعة خلال قيادته لطائرة عسكرية تحمل اسم "أتش-1"، كما طار "هيوز" في طائرات أخرى حول العالم في العام 1938 بصحبة طاقم صغير ليحطم الرقم القياسي في السرعة بين مدينة "ليندبيرغ" في ولاية نيويورك و"باريس" حيث قطع المسافة بثلاثة أيام و19 ساعة و17 دقيقة .
استقطبت ثروة وسمعة هيوز اهتمام "جاك فراي"، رئيس شركة "ترانز وورلد إيرلاينز"، الذي كان يجد صعوبة في تنفيذ خطط الشركة للحفاظ على تنافسيتها، ووافق هيوز على شراء أغلبية أسهم الشركة بمبلغ 7 مليون دولار، ما أدى إلى إحداث انعطاف مهم في أعمال ونشاط الشركة وأرباحها . كما أدار "هيوز" بنفسه مشاريع مشتركة مع شركة "لوكهيد" من ضمنها مشروع انتاج طائرة "كونستيليشن" .
توفي "هيوز" في الخامس من شهر إبريل من العام 1976 حيث كان يعاني من فشل كلوي حاد وسوء تغذية، وتم توزيع ثروته البالغة 56 .1 مليار دولار على الجمعيات الخيرية حسب وصيته، في حين وزعت أملاكه العقارية على 22 شخصاً من عائلته .
نصيحة مجرب
نجحوا في تخطي العقبات وتجاوزوا العديد من الأزمات والمحن وتمكنوا بمثابرتهم من صياغة قصص نجاح متميزة . انهم رجال أعمال وتنفيذيون وخبراء اقتصاد استطاعوا بالجهد والعمل الحثيث وبالفكر والابداع المتواصل ان ينقشوا أسماءهم لامعة على لائحة النجاح والتميز، وسنستقي من تجارب هؤلاء الكثير من النصائح والدروس المستفادة، فنصيحة مجرب ولا شك خير من رأي أي خبير .
إذا كنت تخطط لفتح عملك التجاري الخاص، يجب عليك أن تختار الموقع المناسب لتشييد المشروع عليه، حيث إنه جزء من النجاح، لذلك لا ترضى بأي موقع يعرض عليك ما لم يكن استراتيجياً ويساعدك على إدرار الربح الوفير على تجارتك . لذا من المفضل التروي وبحث السوق قبل أن تختار مكان مصنعك ومحلك التجاري، حيث سيكون من الأفضل تأخير افتتاح مشروعك لشهر من أجل الحصول على الموقع المناسب بدلاً من فتحه في وقت مبكر في الموقع الخاطئ .
عندما سئل أديسون عن إخفاقاته عندما كان صغيراً قال : عندما كنت شاباً فأنا لم أفشل 9999 مرة بل اكتشفت 9999 طريقة غير مناسبة لاختراع المصباح الكهربائي، لذلك عندما تشق طريقك نحو النجاح تمتع دائماً بالفرص التي يمكن أن تتعلم منها العبر، حتى ولو استغرق منك الوقت طويلاً .
أقوال مأثورة
إن المرء هو أصل كل ما يفعل
(ارسطو)
إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار
(ونستون تشرشل)
كيف تودع ديونك في 7 خطوات؟
ترجمة: محمد يحيى النمر
على الرغم من أن الدين من أكثر الهموم والهواجس التي تنغص حياة الكثير منا، وتحرمنا لذة الراحة النفسية إلا أن ملايين البشر سنوياً يلجأون للاقتراض لأسباب اضطرارية في بعض الأحيان وأخرى ساذجة في أغلب الأمر، فالبعض يضطر للاستدانة لمعالجة أحد أفراد عائلته أو للتكفل بنفقات دراسة أبنائه، وفي هذه الحالة فإنه يمكننا إيجاد العذر له، أما معظم الأشخاص فيقترضون لشراء السيارات واللوازم الكمالية الأخرى التي يمكن الاستغناء عنها لفنرة من الزمن حتى تتوفر القدرة الشرائية لشرائها، والأدهى من ذلك أن البعض يقدم على الاقتراض لتمويل إجازاتهم التي يقضونها في الأغلب خارج بلادهم والتي تكلفهم أموالاً باهظة، ومع هذه العمليات غير المدروسة للاقتراض يكثشف المديون أنه غارق في بحر من الديون لا أول له ولا آخر، ويرى هذه القروض دوامة تتربص به لتبتلعه وتبتلع كل ما حوله .
هل تخيلت حياتك يوماً من دون ديون؟ هل فكرت جدياً في الانفاق وفقاً لقدراتك المالية؟ هل خططت يوماً للادخار بحيث تقصد هذه المدخرات عند الحاجة لها؟ إذا كنت من الأشخاص المثقلين بالديون عليك باتباع الخطوات التالية للتخلص من ديونك:
1- حلل النفقات:
قم وعلى مدى شهر من الزمان بتدوين نفقاتك اليومية أولاً بأول، احتفظ في محفظتك الجيبية بدفتر ملاحظات ودون عليه الأموال التي تنفقها وعلى ماذا أنفقتها، وسجل أيضا الأموال التي تتلقاها، وعند عودتك للمنزل قم بتحويل هذه البيانات من دفتر الملاحظات إلى برنامج من تصميمك على الحاسب الآلي وقسمها إلى فئات، وفي نهاية الشهر احسب المجموع الكلي لكل شهر، سيساعدك هذا التمرين على أن تكون أكثر دقة وإدراكاً لكل درهم يخرج من جيبك أو يدخله .
2- تعهد بأن لا تستخدم بطاقات الائتمان:
يسهل على كثير ممن لسعوا من بطاقات الائتمان أن يتعهدوا بعدم استخدامها مجددا، لكن في الواقع أن الأمر يتطلب جهداً كبيراً خصوصاً من الأشخاص الذين تعودوا على استخدام هذه البطاقات في كل معاملاتهم المالية من دون حساب ومن دون معرفة رصيدهم في حساباتهم البنكية ليكتشفوا وبعد فوات الأوان أنهم في مأزق شديد، لذا يجب تجنب السحب على المكشوف والاعتماد على السيولة النقدية التي يمتلكها الشخص للوفاء بكل التزاماته المالية، كما ننصح الأشخاص بتفقد أرصدتهم البنكية بشكل منتظم .
3- حدد حجم ديونك:
جهز قائمة للقروض المطلوبة منك من القرض الأكبر إلى الأصغر، وسجل أيضا الحد الأدنى من الدفعات ومعدلات الفائدة على كل قرض .
4- سدد الحد الأدنى من الدفعات فقط:
طبق هذا النظام لعدة أشهر على الأقل، واستثمر الأموال الإضافية لإنشاء حسابات توفير، طالع الخطوة الخامسة .
5- افتح حساب توفير خاصاً بك:
خلال تسديدك للدفعات الأدنى من قرضك، استثمر الأموال الإضافية في نهاية كل شهر لإنشاء حساب توفير خاص بك، حيث يمكن لك الاستفادة من هذا الحساب في تغطية النفقات الطارئة والمفاجئة كمصاريف تصليح سيارتك أو سخان الماء في منزلك أو غيرها الكثير .
6- تعامل بحكمة مع إيراداتك الإضافية:
خذ وقتك في التخطيط لكيفية استخدام العلاوات والجوائز المالية غير المتوقعة، وأفضل استغلال لهذه الأموال هو استخدامها في تسديد جزء من القروض الملقاة على عاتقك .
7- ابحث عن المتعة المجانية:
في كثير من الأحيان نقوم بصرف معظم أموالنا خلال فترة العطلات وإجازات نهاية الأسبوع، ماذا لو أمضينا هذه الأيام في الترفيه المجاني ومن دون أن نحمل أنفسنا ما لا طاقة لنا به، إذ يمككنا المشاركة في بعض الأنشطة والرياضات المجتمعية، أو التنزه في الحديقة، الذهاب إلى المكتبة، تمضية الوقت مع الأصدقاء في مشاهدة الأفلام، أو التطوع في الأعمال الخيرية التي تعود بالنفع على الوطن .
الملاحظات الجيدة
سواء كنت تحضر حلقة دراسية أو اجتماع أو لاحظت شيئاً جيداً معروضاً في الأخبار، دون ملاحظات شاملة وجيدة، لذا يتوجب عليك التركيز على الأشياء المهمة التي يمكن أن تفيدك ودونها في مذكرتك، فالملاحظات الجيدة تساعدك على التعلم بشكل أفضل وتوفر لك نقاطاً مرجعية يمكن أن تعود إليها عند الحاجة .
يجب أن تبقى مواكباً لكل ما يدور حول القطاع الذي تعمل به من آخر الأخبار وقصص النجاح أو الفشل إلى الأفكار والابتكارات الجديدة، فكل هذه المعلومات مهما كانت صغيرة يمكن أن تفيدك كثيراً، فعلى سبيل المثال إذا كنت قد قررت بفتح متجر لبيع التجزئة وكنت متحمساً جداً لهذه الفكرة وتريد أن تنجح، عليك أولاً بجمع المعلومات عن هذا القطاع والمواقع الجيدة والإيرادات المحتملة التي يمكن أن تجنيها من خلال هذا المشروع فكل ذلك يمكن أن يلعب دوراً حاسماً .
فقرة حرة
كيف تجهز ميزانية لمواجهة الطوارئ؟
يجب أن تتوقع ما هو غير متوقع خلال مسيرتك في الحياة، لذلك فأنت بحاجة إلى ميزانية طوارئ والتحضير لجميع الحالات التي تتطلب دفع مصاريف إضافية لم تكن في الحسبان . لذلك فإن التخطيط المالي المسبق يساعدك على مواجهة العواصف أو أي ضائقة مالية قد تمر بها بنجاح، على الرغم من أن الإحصاءات الأخيرة أظهرت بعض النتائج المثيرة للقلق، حيث قدر أن 28 في المئة من الأمريكيين لم يدخروا أموالاً ليومهم الأسود، وأشار استطلاع آخر إلى أن 49 في المئة من الكنديين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً لم يعدوا ميزانية للحالات الطارئة .
يمكن تعريف ميزانية الطوارئ أو صندوق الطوارئ، على أنه المال الذي تدخره لتغطية مصاريف غير متوقعة قد تتعرض لها في حياتك، وهذا المال سيساعدك على العيش لعدة أشهر في حال فقدت وظيفتك لا قدر الله أو حدث شيء غير متوقع قد يكلفك قدراً كبيراً من المال، ويمكنك اعتبار هذه الميزانية على أنها بوليصة تأمين، فبدلاً من دفع الأقساط لشركات التأمين الجشعة، يمكنك ادخار هذا المال واستخدامه عند اللزوم . وهذا المال يمكن الوصول إليه بسرعة وسهولة في حال واجهتك ضائقة مالية أو حدث مؤسف يقتضي منك دفع الكثير من المصاريف .
العديد من البنوك وخبراء المال يقترحون على أن يكون المبلغ المدخر يساوي ثلاثة أشهر من قيمة الراتب الذي تتقاضاه، ففي حال فقدانك لوظيفتك، فسيكون لديك المال الكافي لبضعة أشهر حتى تتمكن من العثور على عمل بديل . وهذا المبلغ المدخر قد يختلف من شخص إلى آخر، لذلك عليك أولاً حساب المبلغ الذي تنفقه كل شهر على الفواتير والإيجار والبضائع والطعام ونفقات السيارة، على أن يكون بحوزتك المال الذي يكفي لتغطية النفقات لمدة ثلاثة أشهر وربما أكثر .
ومن الأمور التي ستساعدك على التمسك بميزانية الطوارئ، وضع خطة صارمة والالتزام بها، وفتح حساب توفير في البنك، ومن ثم التعود على إيداع بعض المال في هذا الحساب بشكل أسبوعي أو شهري . وإذا كنت تشعر بصعوبة في ادخار المال، ابدأ بتوفير كمية صغيرة من المال مثل 10 دولارات في الأسبوع، وشيئاً فشيئاً قم بمضاعفة المال إلى 15 دولاراً أو 20 دولاراً بعد شهر .
ومن المهم أيضاً أن يكون هذا المال المدخر في حساب جارٍ للوصول إليه بسرعة وسهولة عند حدوث أي طارئ، وتجنب وضع هذه الأموال في الصناديق الاستثمارية أو في الأسهم أو البورصة، وذلك بسبب تقلبات الأسواق .
قد تمر عليك أوقات تغريك لاستخدام هذه الأموال المدخرة في التخطيط لعطلة عائلية أو سداد دين كبير، أو حتى استخدامها لشراء منزل جديد أو سيارة، لذلك عليك دائماً وضع قائمة بالمصروفات المهمة بحيث تكون من ضمن حالات الطوارئ مثل تغطية تكاليف المعيشة أثناء فقدان العمل، أو المرض وإصلاح أعطال المنزل الناتجة عن الكوارث الطبيعية أو الحرائق، فالغاية من هذه الأموال، تجنبك الاستلاف من البنوك في الوقت الذي تحتاج فيه إلى هذه الأموال .
هنالك الكثير من الحوار الدائر حول أفضل الطرق عندما يتعلق الأمر في التركيز إما على سداد الديون المتراكمة أولاً أو على الادخار، فكل نهج له إيجابياته وسلبياته، وعموماً يجب إعطاء أولوية كاملة لتسديد الديون ذات الفائدة العالية، لكن هذا لا يمنع من أن تقوم بتوفير بعض المال حتى ولو كان مبلغاً صغيراً .
دردشة إدارية
أدران الادارة
تعاني الإدارة عموماً من أمراض شتى، فهناك مشكلات في التطبيق منها الانحراف عن المعايير المحددة بالزيادة أو النقصان، ومشكلات في الإنجاز وعدم القدرة على تنفيذ الخطط الموضوعة سلفا . . ومن الفساد الاداري، إلى الترهل المؤسسي وغير ذلك من الادران التي تعلق بالادارة في كل مراحلها وعملياتها التنظيمية، والترهل في اللغة يعني الانتفاخ والتورم من غير داء، أما المعنى الاصطلاحي، فهو وجود جسم مؤسسي من دون فاعلية . . بينما الفساد الاداري هو الخلل المتعمد، والذي يتقاضى عنه القائم به أجراً سواء كان مادياً أو معنوياً للقيام بعمل غير مشروع، أو الامتناع عن إجراء يجب تنفيذه .
ومن الأهمية بمكان عند حدوث مشكلة أن يتم وصفها والوقوف على أسبابها، وكذلك وضع الحلول المناسبة مع وضع تصور خاص بالمشكلة، والحرص على التركيز على الحلول والفرضيات والخروج من سياق ذهنية المشكلات، إلى التوجه نحو آليات التنفيذ واعتماد الحلول .
وتعرف المشكلة بأنها الصعوبات التي تواجهنا عند تنفيذ خطة أو اتخاذ إجراء أو الانتقال من مرحلة إلى أخرى؛ والمشكلة إمّا تمنع الإجراء أو تؤخره أو تؤثر في نوعيته وتضعف تأثيره، ونتائجه .
وتتعدد التصنيفات من حيث توصيف المشكلة، فمن حيث وصف الحالة، هناك مشكلة متفاقمة وأخرى متلاشية وثالثة ثابتة، ومن حيث التوقع تقسم إلى مشكلة مفاجئة وأخرى متوقعة، ومن حيث التكرار هناك مشكلة متكررة، وأخرى نادرة، ومن حيث الزمنية هناك مشكلة حديثة، وأخرى قديمة، ويمكن التقسيم من حيث العددية إلى جماعية وأخرى فردية . . وتكمن أهمية التقسيم في تحديد استراتيجية التعامل مع المشكلة ووضع الخطط والبدائل المناسبة لمواجهتها والسيطرة عليها .
والمشكلة الصغيرة اذا تفاقت تحولت إلى أزمة، وهي حالة من تراكم المشكلات بشكل معقد، كما تنشأ الأزمات نتيجة للتقاعس في إيجاد حلولاً للمشكلات، وتتحول الازمة إلى كارثة اذا ما أهمل المسؤولون التصدي لها وتتحول إلى نموذج يصعب السيطرة عليه وتكون له نتائج كارثية وعواقب وخيمة غير محتملة وخسائر ليست في المنقولات فقط وانما في الارواح أيضاً . وفي الأغلب تفشل الجهود في حل المشكلات لعدة أسباب منها عدم اتباع المنهجية في تحديد وحل المشكلات، ونقص المعلومات أو التحليل الخاطئ للمشكلة ووضعها خارج نطاقها الحقيقي .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.