أكد جنرال امريكي متقاعد من القوة البحرية الامريكية، ان الضربة العسكرية ستؤدي فقط الى تأخير التقدم النووي لإيران، وليس تدميره، معلنا ان الدبلوماسية هي الحل الوحيد على الامد البعيد في مواجهة ايران. واشنطن (مواقع) ونقلت صحيفة واشنطن تايمز الامريكية، بأن احد القادة السابقين للقيادة المركزية الأمريكية، والذي أحيل مؤخرا الى التقاعد، حذر من انه لا يمكن وقف البرنامج النووي الايراني عبر ضربة عسكرية امريكية او اسرائيلية. واعلن جيمس ماتيس، الجنرال المتقاعد من القوة البحرية الامريكية، انه لا يتصور ان يتمكن احد من تدمير برنامج ممتد من طهران الى الجبال، ويشمل منشآت تحت الارض وفوق الارض، مشيرا الى ان الضربات العسكرية فيما اذا كانت ناجحة انما يمكنها فقط ردم مداخل المنشآت النووية الايرانية الرصينة تحت الارض، لافتا الى ان جل ما يمكن لأمريكا ان تفعله من خلال ضربة عسكرية ضد ايران، هو تأخير تقدم البرنامج النووي الايراني بشكل مؤقت. وأكد ماتيس على ان الدبلوماسية تعد الحل الوحيد على المد البعيد للنشاطات النووية الايرانية، وقال مخاطبا الساسة الامريكان: بالتأكيد يمكن تأخير البرنامج النووي الايراني لمدة شهر او 6 اشهر او 18 شهرا، لكن ماذا يمكنكم ان تفعلوا من خلال التأخير في هذا الموضوع؟ ان جيشنا قد يتمكن في بعض الاحيان من شراء ذمم دبلوماسيينا، الا انه لا يمكنه حقا ان يحل هذه المشكلة. ويزعم الجنرال ماتيس، انه رغم توليه مسؤوليات الاشراف على الحروب في افغانستان والعراق، الا ان اولوية تركيزه كان حول ايران. ويزعم الغرب ان ايران لديها نوايا للاستفادة من برنامجها النووي لأغراض غير سلمية، الامر الذي تنفيه طهران بشدة، مؤكدة انها باعتبارها احد الاعضاء بمعاهدة حظر الانتشار النووي واحد الدول الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لديها الحق بامتلاك التقنية النووية للاغراض السلمية، وانها لن تتنازل عن حقوقها النووية المشروعة. /2926/