جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم/حفل ختامي دبي في 29 يوليو/وام/ تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله شهد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي مساء اليوم حفل ختام الدورة السابعة عشرة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم . كما حضر الحفل معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي وسمو الشيخ حشر مكتوم آل مكتوم مدير دائرة اعلام دبي وعدد من الشيوخ وكبار الشخصيات ومديرو الدوائر المحلية وأعضاء السلك القنصلي المعتمدون لدى الدولة. وكرم سموه اعضاء لجنة تحكيم المسابقة والمؤسسات والهيئات الراعية والفائزين العشرة الأوائل في المسابقة .. كما كرم سموه المتسابقين البالغ عددهم 90 متسابقا من الدول العربية والاسلامية والجاليات الاسلامية . وتضمن الحفل تلاوة افتتاحية مصورة من القران الكريم لثلاثة متسابقين ثم عرض شريط مصور عن احد المبدعين فى حفظ القران الكريم تلا ذلك كلمة اللجنة المنظمة للجائزة القاها سعادة المستشار ابراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى للشئون الانسانية والثقافية. وحيا بوملحة فى كلمته حضور هذا اللقاء الإيماني الفريد الذي يقام في مثل هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل حيث يلتئم فيه شمل حملة القرآن وحفظته القادمين إلى دولة الإمارات بدعوة من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للتنافس في أجل وأشرف وأعلى وأغلى ما يكون التنافس فيه وهو حفظ كتاب الله وتجويده. وقال بوملحة ان هذه الجائزة المباركة انطلقت منذ /17/ عاماً بمباركة من قيادة دولة الإمارات وشعبها الذين احتفوا بها أيما إحتفاء ووفروا لها أسباب نجاحها وتفوقها حتى غدت الأكبر والأهم والأكثر صيتاً ومتابعة بين أخواتها من مسابقات القرآن الدولية ..منوها بالرعاية والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله واخوانهما اصحاب السمو اعضاء المجلس الاعلى حكام الإمارات فقد زادها كل ذلك تألقاً ورفعة وسمواً حتى غدت مؤسسة دينية كبيرة تزخر بالأنشطة والفعاليات على مدى العام حيث بلغت فروعها احدى عشر فرعاً . وأضاف رئيس اللجنة المنظمة ان الجائزة استقبلت هذا العام تسعين متسابقاً من حفظة كتاب الله ويسرت لهم سبل الراحة والاهتمام وحسن الضيافة فتنافسوا في جو إيماني أضفى مزيداً من الروحانية والتقوى والتقرب إلى الله تعالى في هذا الشهر الفضيل بأفضل ما يحبه تعالى وهو قراءة القرآن الكريم والتغني به. وقال يكفينا شرفاً وعزةً أن نكون ممن يسر لهؤلاء الحفظة مكان وسبيل تنافسهم فيه فتلك غاية بعيدة المنال لا يبلغها إلا من كتب الله له التوفيق والسداد وذلك ما نرجوه لصاحب هذه الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم الذي أنشأها وسقاها بماء جوده ومكرماته ومتابعاته واهتمامه حتى كبرت شجرتها وبسقت أزهارها وفاح أريجها يعطر المدى من حولها في كل مكان. وأضاف بوملحة تصادف هذه الأيام ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله هذا الرجل الذي خط اسمه بحروف من نور في قلوب وعقول وأرواح الناس فضلاً عن حب أبناء شعبه له ذلك الحب المتدفق الذي فاق المدى وبلغ الذرى وسطر ملحمة فريدة من التعلق والهيام فرحمه الله رحمة الأبرار وكتب له الفردوس الأعلى يرفل في نعيمها وجعله مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. وأعلن رئيس اللجنة المنظمة عن إقامة مسابقة عالمية بين مجموع الحاصلين على المراكز الأولى في كل مسابقة دولية وذلك من العام القادم إن شاء الله تعالى .. داعيا المولى أن يوصل أجر هذه المسابقة وغيرها من مسابقات الجائزة إلى روح والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وطيب ثراه. ونوه بوملحة فى كلمته بالشخصية الإسلامية للجائزة في هذه الدورة الدكتور ذاكر عبدالكريم نايق هندي الجنسية من مواليد عام 1965 وهو شخصية علمية ومعرفية ودعوية معروفة على المستوى العالمي خاصة بين غير المسلمين من أصحاب الديانات الأخرى.. حيث تميز بأسلوبه الجذاب ودعوته بالحسنى ومناقشته العقلية من خلال النصوص والبعد عن الإثارة والتعصب وبقلب وعقل مفتوحين وبحب ورغبة في تبيين الحقيقة وهداية الناس إلى الدين الحق والطريق الواضح بمسوغات من النقاش المنطقي والإقناع العقلي بالحجة والبرهان والتي كان من نتائجها الملموسة دخول كثير من الباحثين عن الحقيقة في دين الله تعالى عن إيمان وقناعة حقيقية. ووجه بوملحة الشكر الى أعضاء اللجنة المنظمة للجائزة الذين هم محور هذا النجاح كما شكر رئيس لجنة التحكيم فضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر وأعضاء لجنة التحكيم على ما بذلوه من جهد في تحكيم أعمال هذه المسابقة كما وجه الشكر إلى رعاة المسابقة الذين كانوا مع منذ بدايات انطلاقها ولا يزالون على تعاون ومساهمة خاصة غرفة تجارة وصناعة دبي وشكر الموظفين بالجائزة الذين يبذلون أقصى جهودهم في هذا العمل والمتطوعين كما توجه بالشكر للجهات الإعلامية وللإعلاميين منهم الذين يغطون نشاطات الجائزة . كما القى فضيلة الشيخ الدكتور ذاكر عبدالكريم نايق شخصية العام الاسلامية كلمة اعرب فيها عن تقديره لاختياره الشخصية الاسلامية للجائزة موجها الشكر والتقدير الى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعى الجائزة سائلا المولى عز وجل ان يجعلها فى ميزان حسناته. وقد أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أسماء الفائزين العشرة الاوائل فى الدورة السابعة عشرة الذين جرى تكريمهم اليوم فى الحفل الختامى للجائزة حيث فاز المتسابق السعودى عادل بن محمود بن غلام الخير بالمركز الاول وحل المتسابق التشادى الحاج محمد جده فى المركز الثانى يليه المتسابق الليبى عبدالبارى رجب على بسيسو فى المركز الثالث والنيجيرى محمد بلوعمادا فى المركز الرابع وجاء المتسابق السودانى عمر محمد آدم قطى فى المركز الخامس والاسترالى جمال الدين الكيكى فى المركز السادس وجاء المتسابق الاماراتى زايد على عمر بالحتيش الجابرى في المركز السابع واللبنانى احمد على طه فى المركز الثامن والجزائرى عبدالله عربى فى المركز التاسع والفرنسى باتل وسيل التاسع مكرر. /د. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/دا/ع ع/هج