رحب عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان فى حديث ل (المدينة) عن استقبال نقد ومتابعة مؤسسات المجتمع المدني لمشروع النقل العام بالرياض، مبينًا أن أي جهة يسمح لها النظام بمتابعة مشروعات الدولة سوف نتواصل معها بشفافية ومصدقية كاملة، موضحًا أن أمير منطقة الرياض حريص على التواصل والشفافية ودعم كافة الأفكار الجديدة التي تسهم في نجاح المشروع، وأضاف السلطان نحن نرحب باقترحات وشكاوى المواطنين وملاحظاتهم وطرحهم وشكاواهم وتساؤلاتهم، ونتابع الطرح الإعلامي وسوف نفعِّل جميع قنوات التواصل الاجتماعي من أجل تعزيز شراكة فاعلة. وحول بناء ثقافة النقل العام بالمجتمع السعودي قال: حال تشغيل المشروع يجب على جميع طبقات المجتمع الاستفادة من وسائل النقل العام، وسوف يعزز ذلك بجملة من الإجراءات والضوابط، وكشف عن احتمال زيادة الأسعار المحلية للطاقة (البنزين)، مؤكدًا أن زيادة أسعار البنزين سوف تحد من استخدام السيارات واستخدام النقل العام عند اكتمال المشروع، وقال إن مدة تنفيذ مشروع مترو الرياض هي 48 شهرًا فعليًا، يسبقها ثمانية أشهر، وهي جزء من العقد لاستكمال التصاميم والتنسيق مع الجهات الحكومية لإعداد التحويلات المرورية، ويتلوها أربعة أشهر لاختبارات التشغيل؛ لتصبح خمسة أعوام إجمالًا. وبين أن مشروع مترو الرياض ليس مشروع نقل فقط، إنما هو مشروع تنموي ضخم، له انعكاسات اقتصادية واجتماعية، وله شقان، جانب التصميم والتنفيذ، وجانب التشغيل، وله مشغلون عدة، وسنعلن عنه في وقته». ولفت «السلطان» إلى أن «الجانب التنفيذي سيكون له تأثير اقتصادي، وخصوصًا في توظيف القوى العاملة السعودية حسب خطتنا وخطة الائتلافات، وهناك مسارات عدة حول المملكة من قطارات ومشروعات نقل، سيكون محور اهتمامها هو استقطاب الشباب السعودي في العمل بهذه المشروعات ، ليس فقط في العاصمة الرياض وإنما في مشروعات النقل كافة حول المملكة». وقال: «هناك برنامج في جامعة الملك سعود للتدريب على أنظمة النقل والتشغيل، بمشاركة إحدى الشركات الأجنبية لتدريب السعوديين، وهناك برامج عدة متخصصة في هذا الجانب لاستقطاب الشباب السعودي؛ لتشغيلهم في السوق المحلي». وجاءت تصريحات «السلطان» بعد رعاية الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع النقل العام بمدينة الرياض، حفل الإعلان عن ترسية عقود تنفيذ مشروع النقل العام بمدينة الرياض مساء أمس الأول الأحد في قصر الثقافة بحي السفارات.