قصيدة نثرية بعنوان : [ آذانٌ في القدس ] يا ناظمَ الشعرِ قمْ وأعلنْ قصيدتكَ وواري بِ .. قصائدكَ العتيقة دونها وسجلْ بحرفكَ نصَ شعرٍ يهزُ دولتكَ فَ .. بعمركَ الشعر لا يحلو لغيرها للقدسِ ثالث الحرمينِ أولى قبلتكَ ومنا سلاماً لها وتحيةً لأهلها ., ويا كاتب النثر اشمخْ بقلمكَ وارقَ بهِ في دواوينكَ عمنْ قبلها ودونْ بهِ تاريخاً مونقاً منْ نهجِ نصكَ على جدرانها الزخارفُ تسردُ حكايتها سداسيةَ الأضلاعِ يسعدها تأملكَ وأقواسٌ تكسو أبوابها لا تلفَ مثلها ., في القدس آذانٌ وأجراسٌ تقرعُ بعودتكَ يا ابن الكرامِ شد الرحال واقصد قبلتها في القدسِ ترى الحمامَ يلوحُ بمهجتكَ تلثمكَ أسربةً وتعلنُ العيدَ في سمائها تعلنها بينَ الرصاصِ يقتلُ عيدها وعيدكَ في القدسِ لا لدمعٍ يَلُجك فقط جنونها ., في القدسِ ينبهرُ الجمالُ يا دام عزكَ أبوابها ومآذنها كلٌّ يحفلٌ بتاريخها وقبتها تسكنها الشمسُ تلمعُ في عينكَ في القدسِ ترى الهلالَ يعتلي جبينها يجاورهُ الصليبُ لا يفرقهُ ولا يؤده مذهبكَ في القدسِ يتربعُ الجمالُ فيها لا بغيرها ..! بقلم : محمود مخيمر