واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي, وتحت عنوان (حروب غير معلنة), كتبت صحيفة "الرياض" ... موضوع الرقابة على الغذاء والدواء والسلع المختلفة مشكل عالمي، ومع ذلك تبقى المسألة في دائرة الاحتياط ، لأن تدفق البضائع بين الدول يضع الغش المتعمد عرضة للكشف مع تطور العلوم ومراكز البحوث مما يجعل أي جهة تخسر الكثير من الأسواق سواء بسبب الحظر، أو تعرض سمعتها للضرر الهائل. وأبرزت: الحليب «النيوزيلندي» ليس نهاية الشريط في الفيلم الطويل، فنحن وقفنا ضد استيراد المواشي من عدة دول، وأوقفنا بضائع تتعلق بالغذاء وكذلك الدواء، سواء جاء الاكتشاف بواسطتنا، أو بواسطة المراكز العالمية الأخرى، فهناك مشاكل دولية قد يفوت عليها الكثير من الغش، حتى أن فضائح بعض المعونات من دول لأخرى فقيرة، وكيف أنها لم تكن صالحة للاستعمال الآدمي. وتطرقت: المملكة التي تعد سوقاً مفتوحة، ستتعرض لمثل هذه التجاوزات وشهدنا كيف يتم ضبط أدوات كهربائية وألعاباً، وسلعاً غير واضحة المنشأ أو بتواطؤ بين المنتج والمستورد مما ضاعف الاحترازات، ومع ذلك فالعقبات أكبر من القدرات الموجودة البشرية. هناك قوانين وعقوبات وصوت إصلاحي كبير، إلا أن ذلك ليس فعالاً طالما أن الإنسان هو المشكل والرافض للحل، ولعلنا في المملكة نعي أن دورنا مهم سواء في الداخل والخارج لتحصين مواطنينا من أي تجاوزات تضربنا وتلحق بنا الأذى. // يتبع // 06:21 ت م 03:21 جمت فتح سريع