كتب امين الريمي من صنعاء - تجزم أحدث دراسة إسرائيلية صدرت عن " مركز بيغن السادات للدراسات الإستراتيجية "، التابع لجامعة " بار إيلان "، ثاني أكبر الجامعات الإسرائيلية، بإن " الإخوان المسلمين " يشكلون التهديد الأكبر على إسرائيل من بين كل الجماعات السياسية والأيدلوجية في العالمين العربي والإسلامي. وحسب نتائج الدراسة التي جاءت تحت عنوان " الإخوان المسلمون والتحديات التي تواجه السلام بين مصر وإسرائيل "، والتي أعدها المستشرق ليعاد بورات، فإن الإخوان المسملين مسؤولين عن: 1- مقاومة السياسات الأمريكية والإسرائيلية. 2- تأييد الصراع المسلح ضد إسرائيل والوقوف الى جانب المقاومة الفلسطينية، مع تركيز على دور الرئيس مرسي خلال حرب " عمود السحاب "، الذي مثل في نظر الباحث – نقطة تحول إستراتيجية في العلاقة مع مصر. 3- توفير الغطاء السياسي لحركات المقاومة، وتحديدا حركة حماس. 4- تجنيد تراث وإرث الماضي في تبرير وتسويغ التحريض على شن حروب على إسرائيل، والدفاع عن خطف الجنود. 5- دورهم في دفع قضية القدس والمسجد الأقصى والتشديد على مركزيتهما، مما يعقد فرص التوصل لتسوية سياسية للصراع. 6- مقاومة التطبيع ضد إسرائيل. 7- الحرص على توفير الظروف التي تسمح مستقبلاً بالغاء اتفاقية " كامب ديفيد ". بالإمكان الاطلاع على الدراسة المهمة على الرابط التالي http://besacenter.org/mideast-security-and-policy-studies/the-muslim-brotherhood-and-egypt-israel-peace-hebrew/