عوض الفهمي- سبق- الليث: رصدت عدسة "سبق" مبنى قسم الحركة والصيانة التابع لإدارة المراكز الصحية بمحافظة الليث، وبينت من خلال صورها أنه لن يمكن الاستدلال على موقعه إلا بشق الأنفس، نظراً لما يعانيه الموقع من كثافة الأشجار التي أحاطت بالمبنى من الداخل والخارج وأخفت ملامحه وتسببت في حجب الرؤية حتى للوحة المبنى الواقعة على بوابته. ويعاني القسم من الداخل من تهالك المبنى المكون من غرفة شعبية تم إنشاؤها قبل حوالي 40 عاماً وبعض (الكرفانات) التي كانت في السابق مخصصة كسكن للممرضات لكنه بعد الاستغناء عنها تم الاستفادة منها ونقلها بجهود ذاتية لتنضم لتلك الغرفة الشعبية قبل ثماني سنوات من الآن. ويشتمل المبنى على سيارات الملاريا، وصيانة سيارات الإسعاف التابعة للمراكز الصحية، وسيارات نقل الممرضات، كما يوجد به بعض الموظفين والفنيين والسائقين. وتوجد كيابل كهربائية ممدودة على سطح الأرض دون أن يتم تغطيتها، بالإضافة إلى تخوف منسوبي القسم من سرقة السيارات الموجودة بالصيانة لانكشاف المبنى حتى أصبح كله مداخل من جميع الجهات. وذكرت مصادر "سبق" أنه منذ عام 1427 ه ونحن نسمع موالاً لا يكاد يغيب عن آذاننا بأنه سيتم إنشاء مبنى جديد للقسم لكن ذلك لم يتحقق رغم مرور أكثر من ثماني سنوات. وأضافت أنه يوجد أرض تملكها وزارة الصحة بإمكانها إنشاء مبنى لا يتجاوز غرفتين ودورة مياه على أقل تقدير ونقل القسم فيها بدلاً من هذا المبنى الذي لا يمكن لأي موظف البقاء فيه لكن ذلك لم يتحقق على أرض الواقع منذ عدة سنوات. ومن جانبه اكتفى مدير المراكز الصحية بالليث عبده البركاتي بقوله ل" سبق" بأنه تم الرفع لمساعد مدير الشؤون الصحية للشؤون الهندسية لاعتماد مبنى جديد خلال العام الحالي 1435ه.