اكدت المسؤولة السابقة لشؤون ايران وافغانستان وبلدان الخليج الفارسي في مجلس الامن القومي الاميركي هيلاري مان لورت انه لم يثبت اي دليل على حصول تزوير في الانتخابات الرئاسية الايرانية عام 2009. بيروت (الميادين) واشارت هيلاري مان لورت الى الاخطاء التي ارتكبتها الحكومة الاميركية حيال ايران في 2009 وقالت ان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعتمد توجهات مجهولة حيال ايران بعد الانتخابات المذكورة. واوضحت انها قدمت استقالتها من منصبها الى الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في مجلس الامن القومي الاميركي بسبب الحرب على العراق واطلاق "محور الشر" على ايران. واضافت انها كتبت مقالة في صحيفة "نيويورك تايمز" اكدت فيها ان اوباما اضاع فرصة تحسين العلاقات مع ايران بسبب مواصلته جهودا سرية لاسقاط نظام الجمهورية الاسلامية ودعمه للجماعات الارهابية مثل "جند الله" مايبين احتذاءه بنهج مماثل لبوش. واعتبرت ان اوباما لايثق بتصرفاته وقالت ، ان اوباما لم يكن يدرك ماينبغي فعله بعد الانتخابات الايرانية عام 2009 الا ان مستشاريه اقنعوه باتخاذ موقف داعم للمشاركين في التظاهرات مايكشف التدخل في الشأن الداخلي الايراني حيث ماثل ذلك التدخل الاميركي في ايران عام 1953 (تنفيذ انقلاب عسكري ضد حكومة رئيس الوزراء محمد مصدق). وتابعت: ان اوباما اعلن عن دعمه للمتظاهرين دون اي فهم للواقع الا اننا اذا اردنا النظر الى حقيقة الامر لما وقع قبل الانتخابات ومابعدها سنلاحظ انه لم يثبت اي دليل على وقوع تزوير في الانتخابات رغم ماتردد عن ذلك الامر. واكدت المسؤولة الاميركية السابقة انه في المقابل تذرعت اميركا بالانتخابات لممارسة التدخل في الشأن الايراني حيث جسد هذا الموضوع سياسة غير مناسبة ومدخلا سيئا للغاية لاميركا في اتخاذ خطوات ترمي لاسقاط النظام في ايران. / 2811/