بقلم/ علي ناجي المقرع الجحافي تسبب البواخر وناقلات الحمولات الثقيلة وناقلات النفط تلوث مياه البحار والمحيطات ولذلك يسبب سوى استعمال المياه – يقوم طاقم بعض البواخر والناقلات بتفريغ الزيوت المستعملة في المحركات إلى مياه البحر مخالفين بذلك قوانين النقل البحري إما ناقلات النفط تكون معرضة للجنوح والغرق كأي مركبة تسير بالبحر هذه الحوادث سببت ولا تزال تسبب سكب وطرح كميات هائلة من النفط إلى مياه البحار والمحيطات ( النفط ومشتقاته ) اقل كثافة من الماء لذا يطفوا فوقه فوق حاجز الأوكسجين والضوء عن الأحياء البحرية المائية وبعض الأسماك وأهمها حوت سليمان مثلاً يسترشد طريقة إلى موطنه ومواقع بيضة بواسطة حاسة الشم والتذوق – مثل هذه الأحياء سيظلها وجود النفط عن مواطنها مسبباً هجرتها إلى مواطن لا تتمكن من الحياة فيها وبالتالي يكون موتها حتمي وتحرك الأمواج هذه الكميات الهائلة من النفط نحو السواحل وهناك تسبب موت الطيور والحيوانات وتلوث السواحل -إن استمرار وجود هذه الكميات استمرار الكارثة لذا يجب التخلص منها بأسرع وقت ممكن القانون رقم 11 الخاص بحماية البيئة من التلوث حدد مستوى التلوث البحري والطرق والوسائل للمكافحة والحد منه وحماية البيئة البحرية بشكل تفصيلي- 4 = اتفاقية المنظمة البحرية الدولية في تلوث بهذه المواد ويزيد تأثير ها خطورة بإلقاء المخلفات ألصلفه خصوصاً الصناعات الخطيرة إلى البحار والمحيطات حيث تلوث هذه المسطحات المائية الهامة التي تمدد الحياة فيها نظام البيئي الهام بتوازن البيئة كما تمثل هذه المصادر الغذاء للحيوانات والأسماك التي تتلوث وتهلك نتيجة مثل هذا الإلقاء وهذه المسطحات وهذه الحيوانات البحرية بالعيش في مثل هذا الماء كان ملوث حولها وتصبح غيل مستغيثة نتيجة التأثر بحمولتها الرياح هذه النقيات