اعلن المبعوث الدولي العربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي اليوم الجمعة أن الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية يجب أن يسرع الإعداد لعقد مؤتمر "جنيف-2" الدولي مؤكدا ان النزاع في سوريا اكبر تهديد للسلام في العالم. جنيف (وكالات) ونقلت خولة مطر المتحدثة باسم المبعوث الدولي والعربي عن الإبراهيمي أنه "يعتقد أن التصعيد الأخير والحدث الجلل الذي وقع في سورية في ريف دمشق يجب أن يبرز الحاجة الملحة لعقد "جنيف-2" والمضي قدما في المحادثات السياسية، ويجب أن يثبت للعالم أنه لا يوجد حل عسكري". وأضافت أنه جرى نقل مكتب الإبراهيمي من القاهرة إلى جنيف بهدف زيادة فاعلية الاستعدادات للمؤتمر. من جهة اخرى صرح الابراهيمي اليوم الجمعة ان النزاع في سوريا يشكل حاليا اكبر تهديد للسلام في العالم، خصوصا منذ استخدام اسلحة كيميائية في هجوم بالقرب من دمشق. وقال الابراهيمي في مقابلة بثتها قنان تلفزيون الاممالمتحدة ان "سوريا هي بلا شك التهديد الاكبر للسلام والامن في العالم اليوم"، داعيا مختلف الاطراف الى الجلوس على طاولة المفاوضات. واضاف ان "الادعاءات التي تفيد ان اسلحة كيميائية استخدمت على بعد كيلومترات عن قلب دمشق تؤكد اهمية هذه الازمة ومخاطرها، ليس على الشعب السوري وحده بل على العالم ايضا". ويحاول الابراهيمي منذ اشهر عقد مؤتمر للسلام باسم جنيف-2 لجمع المعارضة والحكومة السورية . وقال ان "المشكلة هي ان كل طرف مشارك في هذه الحرب يعتقد انه يتقدم على الصعيد العسكري بينما تعتقد الاممالمتحدة انه لا يمكن ان يكون هناك حل عسكري"، مشددا على انه "لن ينتصر احد". واضاف "لا يمكن ان يكون هانك سوى حل سياسي وبقدر ما نعمل عليه مبكر يكون ذلك افضل". وسيلتقي ممثلون اميركيون وروس الاسبوع المقبل في لاهاي لمناقشة عقد مؤتمر جنيف-2 في المستقبل. /2819/