دشن مشروع تنشيط الشباب الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID والمنفذ من منظمة امديست حملة لإعادة تأهيل المدارس التي استضافت النازحين من محافظة أبين في الفترة السابقة . وقد بدأت الحملة في منطقة القلوعة باستهداف ثانوية محيرز للبنات يوم الثلاثاء الماضي الموافق 20 نوفمبر 2012م بتنظيف المدرسة ثم تلا ذلك أعمال الطلاء إنتهت ا الحملة في الثانوية يوم السبت بالتشجير وتوفير بعض الألعاب مثل تنس الطاولة والشطرنج والدومينو وبعض أعمال السباكة للثلاجات وتوفير بعض المراوح . الجدير بالذكر أن الحملة ستشمل مدرستين اخريين من المنطقة . وقد زار الأستاذ سالم مغلس مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن الشباب المنفذين للحملة في ثانوية محيرز واستمع منهم إلى شرح مفصل عن الأعمال التي قاموا بها والتي ينوون القيام بها في بقية مدارس المديرية. وفي ختام زيارته أدلى الأستاذ مغلس بحديث جاء فيه (هذا العمل الذي أراه في ثانوية محيرز هو عمل غير عادي وجبار ويستحق الشكر والتقدير وينبغي لنا أن نمد أيدينا لهم لتسهيل مهمتهم وهذه هي بداية الخير الذي اتمنى أن يعم الى بقية المدارس وهو يعتبر عمل متكامل وأتمنى من الله أن يكون في ميزان حسنات من يقوم عليه، ونعد بتذليل كل العقبات التي تعترض المشروع لتنفيذ مثل هذه المشاريع ونرحب بطلاب منظمة الامديست من البنين والبنات الذين يشاركو معنا اليوم وانا متأكد بأن هذه الحملة ستنتهي بالنجاح، وهذه المدرسة تستحق منا كل خير لأن أوائل الطالبات في الجمهورية يتخرجون منها, فعندما يكون العمل تعليمي وبنائي وجمالي يعطي انطباع رائع وتفاؤل بأن المستقبل بخير .. فأنا متفائل بالمستقبل وعدن لن يغيرها إلا أبناءها فعدن كانت منارة التغيير لكثير من دول المنطقة عن طريق أبناءها .. كما رافق الأستاذ المغلس في زيارته الأستاذ / أنيس الحجر مدير مديرية التربية في مديرية الميناء، وكان في استقبالهم الأستاذة ياسمين ملهي مديرة الثانوية والأخ وضاح عبدالله ضابط برامج مشروع تنشيط الشباب في عدن . وقد عبر الأخ وضاح عبدالله ضابط البرامج المجتمعية في مشروع تنشيط الشباب انه تفاجأ من إقبال الشابات في الثانوية على تنظيف مدرستهم وروح الحماس التي سادت، مع العلم ان هذه الحملة منذ البداية هي بتخطيط وتنفيذ الشباب أنفسهم فهم من نزل للمدارس وقيّم المتطلبات واستجاب لطلبات التلاميذ والإدارة في تلبية الاحتياجات وهم من قام بدراسة الجدوى البسيط لتنفيذ المشروع وكان دور المشروع هو التمويل .. وعندما جاء دور تنفيذ المنحة هم أنفسهم من قام بتنفيذها بالتعاون مع إدارة التربية في المحافظة اولا والمديرية ثانيا .. فهم من ذلل كل الصعوبات للشباب، كما رأينا في التفاف اعضاء اللجنة الاشرافية للمشروع حول الشباب ومساهمتهم بأنفسهم في العمل لشيء رائع فيها الكثير من المعاني عن تعزيز دور العمل التطوعي وربط الشباب بالقيادات والشخصيات المجتمعية ) . كما قال الشابين محمد البنا ورشدي السيد وهم منفذي الحملة (إن ما دعانا لتنفيذ هذه الحملة هي ألتماسنا لحاجة مدارس المنطقة التي كانت مسكونة من النازحين إلى إعادة التأهيل مثل اصلاحات ثلاجات مياه الشرب والتشجير والطلاء وغيرها وقد قوبلنا بتعاون تام من إدارة التربية في المحافظة وكذلك تفاعل اللجنة الإشرافية للمشروع وكما نشكر ونقدر إدارة المشروع على تفاعلهم السريع في تمويل المنحة) . الجدير بالذكر أن مشروع تنشيط الشباب هو مشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ويستهدف دمج الشباب في خدمة مجتمعهم عن طريق تنفيذ منح مجتمعية كما يهدف إلى إعادة تأهيل بعض الأندية الرياضية، كما نفذ مؤخرا في نادي شمسان الرياضي مشروع الطاقة الشمسية وإعادة تأهيل ملعب كرة السلة. دشن مشروع تنشيط الشباب الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID والمنفذ من منظمة امديست حملة لإعادة تأهيل المدارس التي استضافت النازحين من محافظة أبين في الفترة السابقة . وقد بدأت الحملة في منطقة القلوعة باستهداف ثانوية محيرز للبنات يوم الثلاثاء الماضي الموافق 20 نوفمبر 2012م بتنظيف المدرسة ثم تلا ذلك أعمال الطلاء إنتهت ا الحملة في الثانوية يوم السبت بالتشجير وتوفير بعض الألعاب مثل تنس الطاولة والشطرنج والدومينو وبعض أعمال السباكة للثلاجات وتوفير بعض المراوح . الجدير بالذكر أن الحملة ستشمل مدرستين اخريين من المنطقة . وقد زار الأستاذ سالم مغلس مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن الشباب المنفذين للحملة في ثانوية محيرز واستمع منهم إلى شرح مفصل عن الأعمال التي قاموا بها والتي ينوون القيام بها في بقية مدارس المديرية. وفي ختام زيارته أدلى الأستاذ مغلس بحديث جاء فيه (هذا العمل الذي أراه في ثانوية محيرز هو عمل غير عادي وجبار ويستحق الشكر والتقدير وينبغي لنا أن نمد أيدينا لهم لتسهيل مهمتهم وهذه هي بداية الخير الذي اتمنى أن يعم الى بقية المدارس وهو يعتبر عمل متكامل وأتمنى من الله أن يكون في ميزان حسنات من يقوم عليه، ونعد بتذليل كل العقبات التي تعترض المشروع لتنفيذ مثل هذه المشاريع ونرحب بطلاب منظمة الامديست من البنين والبنات الذين يشاركو معنا اليوم وانا متأكد بأن هذه الحملة ستنتهي بالنجاح، وهذه المدرسة تستحق منا كل خير لأن أوائل الطالبات في الجمهورية يتخرجون منها, فعندما يكون العمل تعليمي وبنائي وجمالي يعطي انطباع رائع وتفاؤل بأن المستقبل بخير .. فأنا متفائل بالمستقبل وعدن لن يغيرها إلا أبناءها فعدن كانت منارة التغيير لكثير من دول المنطقة عن طريق أبناءها .. كما رافق الأستاذ المغلس في زيارته الأستاذ / أنيس الحجر مدير مديرية التربية في مديرية الميناء، وكان في استقبالهم الأستاذة ياسمين ملهي مديرة الثانوية والأخ وضاح عبدالله ضابط برامج مشروع تنشيط الشباب في عدن . وقد عبر الأخ وضاح عبدالله ضابط البرامج المجتمعية في مشروع تنشيط الشباب انه تفاجأ من إقبال الشابات في الثانوية على تنظيف مدرستهم وروح الحماس التي سادت، مع العلم ان هذه الحملة منذ البداية هي بتخطيط وتنفيذ الشباب أنفسهم فهم من نزل للمدارس وقيّم المتطلبات واستجاب لطلبات التلاميذ والإدارة في تلبية الاحتياجات وهم من قام بدراسة الجدوى البسيط لتنفيذ المشروع وكان دور المشروع هو التمويل .. وعندما جاء دور تنفيذ المنحة هم أنفسهم من قام بتنفيذها بالتعاون مع إدارة التربية في المحافظة اولا والمديرية ثانيا .. فهم من ذلل كل الصعوبات للشباب، كما رأينا في التفاف اعضاء اللجنة الاشرافية للمشروع حول الشباب ومساهمتهم بأنفسهم في العمل لشيء رائع فيها الكثير من المعاني عن تعزيز دور العمل التطوعي وربط الشباب بالقيادات والشخصيات المجتمعية ) . كما قال الشابين محمد البنا ورشدي السيد وهم منفذي الحملة (إن ما دعانا لتنفيذ هذه الحملة هي ألتماسنا لحاجة مدارس المنطقة التي كانت مسكونة من النازحين إلى إعادة التأهيل مثل اصلاحات ثلاجات مياه الشرب والتشجير والطلاء وغيرها وقد قوبلنا بتعاون تام من إدارة التربية في المحافظة وكذلك تفاعل اللجنة الإشرافية للمشروع وكما نشكر ونقدر إدارة المشروع على تفاعلهم السريع في تمويل المنحة) . الجدير بالذكر أن مشروع تنشيط الشباب هو مشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ويستهدف دمج الشباب في خدمة مجتمعهم عن طريق تنفيذ منح مجتمعية كما يهدف إلى إعادة تأهيل بعض الأندية الرياضية، كما نفذ مؤخرا في نادي شمسان الرياضي مشروع الطاقة الشمسية وإعادة تأهيل ملعب كرة السلة. *من محمد أحمد النعماني
