العميد الركن المتقاعد تركي حسن لفارس.. شروط الضربة الاميركية غير متوفرة لأن واشنطن لا تستطيع الذهاب إلى فشل اخر قال العميد الركن المتقاعد والخبير العسكري تركي حسن أن الجيش السوري قام بعملية استباقية قبل قيام الجماعات المسلحة باستخدام الكيميائي في الثاني والعشرين من الشهر الحالي لذلك فأن الجيش السوري سيبقى مستمراً بتنفيذ المهمة الموكلة إليه بتطهير البلاد من الجماعات المسلحة. دمشق (فارس) وتابع في تصريح خاص لوكالة انباء فارس أن هدف المسلحين من استخدام السلاح الكيميائي هو وقف هذه العملية العسكرية في جميع المحاور التي تحيط بالعاصمة دمشق. بالإضافة إلى أن هناك أهداف أخرى وهي حرف مسار التحقيق لتحقيق مكاسب سياسية واستجلاب التدخل الخارجي . وحول التهديدات الأمريكية والغربية بتنفيذ ضربات عسكرية ضد الدولة السورية أجاب العميد حسن ، أن شروط هذه الضربة غير متوفرة لأن الولاياتالمتحدة لا تستطيع الذهاب إلى فشل آخر فقد هزمت وفشلت في العراق والآن الفشل أمام أعينها . وتابع ، لا احد ينكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تستطيع ان تقوم بضربة عسكرية على بعض الأهداف المنتقاة خاصة وأن الولاياتالمتحدة تمتلك امكانيات وتقنيات عالية سواء من خلال الغواصات التي تمتلكها والمدمرات التي تمتلكها في البحر المتوسط أو من خلال البحر الأحمر أو من خلال قاعدة أنجرليك التركية ، ويستطيع أي انسان أن يشعل النيران في الغابة ولكن عليه أن يطفئها ، فتداعيات الضربة لن تكون كما قبل الضربة لأنه سيكون هناك رد مماثل من قبل الجيش السوري المحترف العقائدي الذي يمتلك الخبرات والقوة ناهيك عن قوة محور المقاومة الممتد من ايران إلى العراق إلى سورية إلى حزب الله . وأجاب العميد حسن عن تداعيات الاجتماع الذي سيعقد في الأردن لقادة عسكريين من عشرة دول لبحث تداعيات الأزمة السورية ، أجاب أن كل هذا التصعيد هو تهويل إعلامي وحرب نفسية لتحسين الشروط الأمريكية في التفاوض مع الحليف الروسي أو لتحسين شروط التفاوض مع سورية في نفس الوقت وهذا الاجتماع سيقدم خيارات عسكرية وبالتالي فإن القرار الأخير هو للقادة ، ومهما كانت نتائج هذا الاجتماع سواء بإقرار تدخل خارجي أم عدم التدخل لن يؤثر شيء على السوريين لأنه بالدرجة الأولى نحن نعتمد على شعبنا وعلى جيشنا الباسل أيضاً على حلفائنا في ايران وروسيا وحزب الله وبعض الحركات الفلسطينية المقاومة. /2819/