السلطات السعودية فضت التجمع الذي طالب باطلاق هيلة القصير * لافتات تطالب باطلاق القصير مواضيع ذات صلة فضت الشرطة السعودية تجمعًا في الرياض للمطالبة باطلاق سراح السجينة هيلة القصير. ورفع حوالى ثلاثين شخصًا بينهم نساء لافتات تدعو الى إطلاق سراحها. وحظي التجمع بمتابعة واسعة من السعوديين. فضت السلطات السعودية الثلاثاء تجمعًا تجاوز الثلاثين شخصاً بينهم نساء وأطفال، جاؤوا يطالبون بإطلاق سراح السجينة الشهيرة هيلة القصير في العاصمة السعودية الرياض. التجمع حظي بمتابعة واسعة من السعوديين، خصوصاً مع السيولة المعرفية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ونشر العديد الصور ولقطات فيديو للتجمع. المتجمعون كتبوا بخط اليد على لوحات مختلفة عبارات تطالب بإطلاق السجينة هيلة القصير، لكن بعض اللافتات حملت مسمى (الأسيرة)، فمن هي هيلة القصير التي لطالما ورد اسمها في عديد أحداث القاعدة منذ نحو ثلاث سنوات؟!. هيلة القصير ناشطة سعودية متشددة، اعتقلت منذ أقل من ثلاث سنوات في القصيم، وهي زوجة محمد الوكيل الذي شارك في تفجير وزارة الداخلية السعودية وقضى في مواجهات بين الأمن السعودي ومجموعة مطلوبين، وكان قبل ذلك قد أمضى شطراً من حياته في العراق. وظلت القصير بعد ذلك تنشط في المجال الدعوي حتى أعلنت السلطات السعودية اعتقال خلية تتكون من 113 شخصاً خططوا لعمليات إرهابية، ولكن بيانا لتنظيم القاعدة في اليمن باسم قائده هناك سعيد الشهري فضح اسم هيلة القصير حينما ذكر اسمها، وهدد بالانتقام لاعتقالها رغم أن السلطات السعودية لم تعلن اسمها في حينه. وقال البيان حينها أنه سيستهدف أمراء ووزراء ومجموعة من المسؤولين في الدولة انتقاماً. القصير تحمل شهادة جامعية وتعمل في مجال التعليم، وبرز اسمها أكثر بعد بيان القاعدة الأول حينما سنحت أحدث ما يعرف بالربيع العربي لتحرك أوسع في صفوف الاسلاميين، إذ بدأت مجموعات بإطلاق مبادرات للاعتصام من أجلها، إلا أن الداخلية السعودية أصدرت بياناً ذكرت فيه بالأحكام التي صدرت على بعض المعتقلين ومن ضمنهم هيلة القصير. وقالت الوزارة في بيانها أن هيلة تقضي حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً بعد إدانتها "قضائياً بجمع الأموال وتهريبها لصالح التنظيمات الإرهابية في اليمن والتحريض على مقاومة رجال الأمن بالسلاح وحيازة السلاح وتكفير الدولة والتزوير، وقدر صدر الحكم عليها مميزاً". هيلة القصير ظهرت مرة أخرى في بيان القاعدة الذي حمل شروطاً مقابل الإفراج عن القنصل السعودي المختطف في اليمن منذ مارس الماضي، إذ طالب فرع القاعدة في اليمن بإطلاق سراح جميع "الموقوفات" في السجون السعودية ومن بينهن هيلة القصير، مقابل الافراج عن القنصل الخالدي.