فتحي أبو النصر "العملية الانتقالية تظل هشة، وتحدق فيها مخاطر كبيرة، فهي ماتزال مهددة من الذين لم يدركوا بعد أن التغيير يجب أن يحدث الآن".. ذلك ما قاله جمال بن عمر مؤخراً. والحاصل أن كل ممارسات مراكز القوى لازالت تسيء ليمن ثورة الحلم المدني. وغداً ستتضح أننا بلا دولة ولا مواطنة ولا مستقبل ولا إيجابية تستحق الذكر بسبب أنانيات وأزمات هؤلاء الذين مارسوا ويمارسون الخداعات بأبشع صورها كما سيبقى تاريخ اليمن تاريخ عمالات وسلبيات لمراكز القوى فقط.! تاريخ الغدر الذي لا يحترم تضحيات الشعوب بأحلام الوطن الديمقراطي السوي العادل والكريم. تاريخ الإحباطات الشعبية التي تتمادى جيلاً بعد آخر. تاريخ انكسارات وطنية متوالية.