وصفت صحيفة «الغارديان» البريطانية التظاهرات في السودان بأنها «غير مسبوقة سواء من حيث حجم المشاركة أو من ناحية الغضب الذي يعتمل في صدور المعارضين، حيث امتدت مساحة المشاركة في التظاهرات إلى الطبقة الوسطى والتي انضمت إلى الفقراء الذين يعانون من ارتفاع أسعار السلع الأساسية والمحروقات» وقالت ان الأمن السوداني اتهم بممارسة عمليات القتل ضد المعارضين، وأقرت السلطات السودانية بمقتل ما بين 60 إلى 70 شخصًا خلال التظاهرات التي اندلعت في عدد من المدن السودانية في أعقاب رفع الحكومة الدعم عن المحروقات، وكان آخر تقرير حكومي أوضح سقوط 34 قتيلًا في تلك الاحتجاجات، بينما تقول منظمات حقوقية إن عدد القتلى بلغ 150 شخصًا. أشارت صحيفة «الغارديان» البريطانية إلى «قيام عدد من قوات الأمن السوداني بالطرق على باب منزل «عبدالفتاح الرفاعي» أحد المعارضين، وطلبوا منه أن يخرج معهم 5 دقائق للتحدث إليه، لكن ابنته تقول إنها لم تره حتى الآن»، لافتةً إلى انه «بعد مرور 24 عاما من تولي عمر البشير الحاكم «الإسلامي المتسلط» السلطة في البلاد إثر انقلاب عسكري ما زالت عناصر الاستخبارات والأمن في السودان تمارس عمليات الاعتقال التعسفي حيث قامت باعتقال أكثر من 800 شخص خلال الأسبوع الماضي فقط على خلفية التظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخرا». وفي مقال بعنوان «قتل واعتقال المعارضين يعمق الغضب ضد البشير في السودان»، وصفت التظاهرات في السودان بأنها «غير مسبوقة سواء من حيث حجم المشاركة أو من ناحية الغضب الذي يعتمل في صدور المعارضين، حيث امتدت مساحة المشاركة في التظاهرات إلى الطبقة الوسطى والتي انضمت إلى الفقراء الذين يعانون من ارتفاع أسعار السلع الأساسية والمحروقات».