من شامل خيري. دبي في 21 أكتوبر/ وام / أكد محمد الهاشمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية ومقرها دبي أن دمج سوقي أبوظبيودبي الماليين سينشيء إحدى أقوى أسواق الأوراق المالية العاملة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال الهاشمي في حوار مع وكالة أنباء الإمارات " وام " اليوم إنه منذ أن وسعت دولة الإمارات نطاق أسواق أوراقها المالية إلى مستوى عالمي..فإن ذلك قاد بدوره إلى منافسة أكبر تتطلب أن يكون لديها سوق أوراق ماليه أوسع وأقوى مع منتجات متطورة لخدمة ودعم السوق محليا ودوليا. وبين أن دمج إثنين من الأسواق المالية الرئيسة في دولة الإمارات من المحتمل أن يؤدي إلى إدراج أعلى مستوى للتبادل المشترك من أجل مرحلة ما قبل الدمج وستكون فرصة لخلق إحدى أقوى أسواق الأوراق الماليه العاملة في المنطقة وزيادة النمو الإقتصادى لدولة الإمارات. ولفت الهاشمي إلى أن دمج سوقي أبوظبيودبي سيؤدي إلى إنشاء سوق أوراق مالية رائدة من منتجات متنوعه تستقطب مزيدا من المستثمرين والفرص الكبيرة لتعزيز سوق رأس المال الإماراتية الأمر الذي سيكون له فوائد جمة لكل من المساهمين والمشاركين فى السوق وبالتالي على الإقتصاد الوطني. وأضاف أن الإندماج يعمل على تحسين أداء السوق المالية الإماراتية ويساعد الدولة في الحصول على مرتبة متميزة أعلى بين أسواق الأوراق المالية الإقليمية والدولية ويجذب كثيرا من المستثمرين المحتملين خصوصا الأجانب منهم إلى جانب المحافظ الدولية. وأشار الهاشمي إلى أن عمليات الدمج المقترح لإنشاء سوق أوراق ماليه موحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة يمكن المستثمرين من ممارسة الأعمال التجارية من منصة واحدة والتعامل مع مورد واحد مما يساعد على بناء مصداقيه قوية لها في الأسواق المالية. ونوه بأن الدمج يساعد سوقي دبيوأبوظبي كلا على حدة على أن يكونا في وضعية أفضل خلال التداول مع البورصات الدولية والمؤسسات المالية الدولية ويمنح فرصا لهما لإستكشاف أسواق جديدة وجذب مستثمرين دوليين وشركاء استراتيجين آخرين لذا فإن عمليات الدمج بين السوقين مبررة تماما وستوفر ميزات إضافية لكل منهما على حد سواء. ووصف الهاشمي عملية الدمج أنها قرار تجاري مناسب لعدم وجود حاجة لسوقين من الأوراق الماليه في الدولة يعملان في نفس النشاط بينما يحتاج المستثمرون حاليا لإدارة أوسع لمحافظهم الإستثمارية إلى التسجيل في سوقين مختلفين في النشاط. وأوضح أن مساهمي سوقي دبيوأبوظبي سيحصلون على فوائد جمة من عملية الدمج المقترح من بينها الإستثمار في كيان أكبر ماليا وتشغيليا ودعم أداء سعر السهم وزيادة نسبة توزيع الأرباح. وشدد الهاشمي على أن الدمج سيعمل على تحسين بيئة التجارة تحت مظلة نظام تجاري واحد ونظام واحد للتخليص والتسوية ويرفع مستوى المعايير والخدمات المقدمه لشركات الوساطة. وأضاف أن المتعاملين في سوقي أبوظبيودبي الماليين سيصبحون شركاء بعد الدمج وليسوا متنافسين وهذا يزيد من القيمة التجارية لتعاملات الأسهم ويقطع الطريق على زعزعة الإستقرار وتفتيت تأثير المنافسة الراهنة إضافة إلى أن التبادلات الصغيرة لا تجذب حفيظة إهتمام المستثمرين. يذكر أن جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية تأسست في نهاية عام 2011 و تعمل تحت مظلة المنظمة العالمية للمتداولين في البورصات العالمية التي تتخذ باريس مقرا لها. وتضم جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق حاليا نحو/ 200 / عضو من جنسيات مختلفة لتصبح حلقة وصل بين الجهات الحكومية والمتعاملين في أسواق الأسهم الإماراتية من مواطنين وأجانب وزيادة توعية المتعاملين وإعداد المقترحات حول كيفية النهوض بأسواق الأسهم الإماراتية والمشاركة في إبداء الرأي حول التطورات والمشكلات التي قد تواجه الأعضاء عبر التنسيق مع الجهات الرسمية والمسؤولين في الدولة. وتسعى الجمعية التي تعتبر الأولى من نوعها في دولة الإمارات لرفع الوعي العام بالأسواق المالية في الإمارات ولتقدم منصة لخبراء المصارف والتمويل من مختلف أنحاء الدولة للتعارف وبناء العلاقات ومناقشة الخطط التي من شأنها تسريع النمو المالي والإقتصادي. ش ش/ زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/ز ا