أيا هذي لمَ الشكوى وملء الكأس أحزاني تراني أن شربت الكأس تملأُ كأسها الثاني وأشربها فيحسدني على الأحزان سجّاني ولم يعلم بما في القلب من خيلٍ به جاستْ ولم يعلم بسرٍ كان في الأحداق إن جالتْ ولا سر ابتساماتٍ على شفتيَّ قد حارتْ ولا كيف امتطيتُ الغيمَ والأحلامَ في ليلي ولا كيف اقتحمت الخوف والأوجاع في خيلي وعدتُ كطائر الفينيق من موتي بلا ظلِّ