صعدة برس - صرح مصدر أمني مسئول إنه في تمام الساعة الواحدة ظهر اليوم الثلثاء الموافق 22/10/2013م ان مجموعة من المساجين في سجن الأمن السياسي والموقوفين على ذمة اتهامهم بالمشاركة في أعمال إرهابية وانتمائهم لتنظيم القاعدة الإرهابي قامت بالاعتداء بالطعن على مدير التحقيقات وبعض أفراد حراسة السجن. وقال: المصدر لموقع الدفاع إن المذكورين قاموا بأعمال شغب وتكسير أبواب السجن.. وتجري الآن محاولات لاحتواء وإنهاء الموقف بحضور ممثلين عن النيابة العامة ووزارة حقوق الإنسان. وأوضح المصدر بأن ما تروج له بعض وسائل الإعلام من أن هناك قتلى هو محض افتراء وليس له أساس من الصحة. من جانبه قالت مصادر حقوقية للوطن بأن إطلاق نار كثيف تجدد داخل سجن الأمن السياسي مساءاليوم. وقالت الصادر بأن إطلاق نار استمر لفترة كبيرة داخل السجن ، إثر فوضي السجناء. وتحدثت مصادر عن قتل عدد من السجناء وأصيب آخرون في السجن، إلا أن عمليات السجن نفت ذلك. وشوهد العشرات من أهالي السجناء بالقرب من السجن ، مطالبين بالسماح بزيارة أقاربهم، إلا أن دارة الأمن السياسي منعتهم من الزيارة. وناشدت أسر السجناء كل قوى المجتمع التدخل لإنقاذ حياة أبنائها من جرائم قد ترتكبها القوات الأمنية ضدهم. و قال الناشط الحقوقي بمنظمة الكرامة محمد الأحمدي بأن أحداث الأمن السياسي اليوم تثير القلق، خصوصاً وقد سبق ان اعتدت قوات مكافحة الشغب بشكل وحشي على السجناء في 6 فبراير 2011. ولم يفتح أي تحقيق في تلك الأحداث. وهو ما دفع القاعدة الى الانتقام بطريقتها على ما يبدو باغتيال مدير السجن حينها الجبري.. وأضاف في كل الأحوال قيادة الأمن السياسي وإدارة السجن والرئيس هادي مسؤولون مسؤولية مباشرة عن حياة كل السجناء.. وطالب الأحمدي الجهات المسئولة باحترام الدستور والقانون وحقوق الإنسان في التعامل مع هؤلاء الأشخاص الذين يقضون في السجون لسنوات بدون أي إجراءات قانونية. .