الجمعة 25 أكتوبر 2013 10:38 مساءً ((عدن الغد)) متابعات بعد أن إنتهت مراسم تعميد الأمير جورج، إعترفت والدته دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، أن ابنها كان "صبياً مطيعاً وجيداً" خلال مراسم التعميد، إذ قالت لموقع "Sky News": " جورج كان هادئاً وتفاعل بشكل جيد مع المحيطين به، فهو لم يكن مثل الكثير من الأولاد، نحن فعلاً محظوظين به". كيت التي تفاجئت بسلوك طفلها الراقي خلال حفل تعميده الذي أقيم في كنيسة "سانت جيمس" بوسط لندن، جذبت الأنظار إليها بارتدائها ثوباً من التول الفاتح، مع العلم أنها تحاول حالياً أن تكون محط أنظار البريطانيين وباقي الشعوب بمشاركاتها في العديد من الفعاليات الخيرية والإجتماعية، وليس لأناقتها فقط. ميدلتون كانت توجهت بعد انتهاء مراسم تعميد ابنها الأمير جورج، إلى قصر كنسينغتون لمقابلة 100 امرأة من أجل مناقشة أحد المشروعات الخيرية الهادفة إلى الاهتمام بالآثار المترتبة عن حالات الإدمان، علماً بأنها كانت زارت مستهل العام الحالي مدرسة "The Willows" الابتدائية في مانشيستر من أجل لقاء أبناء المدمنين وتشجيعهم. وأرجعت اهتمامها بمشكلات الإدمان والمدمنين، قائلة:" الإدمان مرض معقد، وتأثيراته مدمرة ، فهو ببساطة يقضي على الأسرة والأبناء"، وأشارت إلى أن أبناء المدمنيين عرضة أكثر سبع مرات بالمقارنة مع أبناء غير المدمنيين للإصابة بالإدمان، وذلك فضلاً عن نشأتهم في مناخ يتسم بالفوضى وعدم الاستقرار.