يُعدُّ مركز صنع بيديّ مركزًا متكاملاً يسعى لدعم وتطوير مواهب الطالبات، واستثمار أوقات فراغهنّ؛ حتى تتحوّل أفكارهنّ الإبداعية، وإنتاجهنّ اليدوي إلى فرصة عمل حقيقية على هيئة مشروع استثماري صغير، يقدم للمجتمع من خلال إقامة معرض سنوي لعرض وتسويق تلك المشروعات، ليسهم بذلك في تنمية المجتمع، ومحاربة البطالة، ودفع عجلة الإنتاج الاقتصادي المحلي، وإدماج المرأة في عملية التنمية. وتؤكد منال باحنشل مديرة مركز صنع بيدي للمشروعات الصغيرة أن المركز حلم تحوّل إلى حقيقة ليشرق في سماء جامعة الملك عبدالعزيز، وسط اهتمام العديد من الشخصيات المؤثرة والفاعلة في المجتمع، ويُعدُّ رافدًا مهمًّا لكل المبدعات المتميّزات، منطلقًا من مبدأ خدمة المجتمع والمساهمة في تنميته، ومحاربة البطالة ودفع عجلة الإنتاج المحلي، وإدماج المرأة في عملية التنمية، وتجسيدًا لحرص واهتمام الجامعة برعاية الفئات المتميّزة المبدعة لتتألق وتنتج. وتضيف: جاءت فكرة إنشاء معرض سنوي باسم معرض صنع بيديّ تحت شعار «بأيدينا نصنع مستقبلنا» ضمن وحدات وكالة عمادة شؤون الطلاب لأنشطة الطالبات في جامعة الملك عبدالعزيز عام 1425ه، وسط اهتمام وتشجيع العديد من الشخصيات الفاعلة والداعمة في المجتمع. ومن ثم تطورت الفكرة ليتحوّل المعرض السنوي إلى برنامج صنع بيديّ للمشروعات الصغيرة عام 1427ه، حيث أصبح يقدم خطة سنوية لأنشطة وبرامج متنوعة، ليصبح معرض صنع بيديّ السنوي للمشروعات الصغيرة. وكان المعرض يقدم لقاءً علميًّا اقتصاديًّا فنيًّا كإحدى الفعاليات المصاحبة له، ومن هنا نشأت فكرة تحويل البرنامج إلى مركز كي يقدم خدمات أكثر بإمكانات أكبر لدعم الطالبات في مجال المشروعات الصغيرة وتنميتها على أسس وبرامج علمية، والقدرة على التطوير والتواصل الفعّال مع الجهات التي تقدم الدعم للطالبات، وتمد يد العون لهنّ، ولزيادة فرص التسويق والتعريف بهنّ وبمشروعاتهنّ بشكل أوسع، والوصول بمنتجاتهنّ إلى السوق المحلية، ومن ثم العالمية -بإذن الله-. وحول رسالة المركز تقول باحنشل: نسعى لاستثمار طاقات الطالبات، ومساعدتهنّ على تطوير أفكارهنّ ليهدف إلى توعية الطالبات بأهمية المشروعات الصغيرة، وإثراء ثقافتهنّ ومهاراتهنّ، وتقديم المعرفة والفكر في كل ما يعمل على زيادة الإنتاجية، وتشجيع الصناعات اليدوية، ومساعدة وتوجيه وتدريب الطالبات على إقامة مشروعات استثمارية صغيرة وتسويقها وفق أسس علمية صحيحة، ومن جهة أخرى أوضحت باحنشل ان صنع بيديّ سعى منذ ثلاث سنوات لأن يستقطب الشباب لكنه للأسف لم يحظَ بالإقبال من قبلهم، حيث كانت مشاركات الشباب لا تتعدّى 6 مشاركات على مدى ثلاث سنوات، مرجعة السبب إلى أن اسم المركز ومشروعاته ارتبطت بالطالبات، وقد يكون إلى قلة الدعاية. لذلك نستعد حاليًّا لإقامة متجر دائم لصنع بيديّ داخل الجامعه لعرض منتوجات الطالبات وتسويقها داخل الجامعة، حيث استغللنا جميع قنوات التواصل الإلكتروني من أجل تسويق المشروعات لطالباتنا. المزيد من الصور :