عدن فري|صنعاء|عماد الديني: المهندس بدر باسلامة كشف عضو لجنة ال8 الجنوبية المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني اليمني عن مبررت تعليق ممثلي مكون الحراك الجنوبي بمؤتمر الحوار مشاركتهم في الجلسة العامة الثالثة لمؤتمر الحوار . وأكد أنه تم تكليفه من قبل الأخ المناضل محمد علي أحمد – بعد انتهاء زيارته لعدن خلال اجازة عيد الاضحى المبارك وعودته الى صنعاء تزامنا مع عودة المبعوث الاممي الى اليمن جمال بن عمر - لشرح موقف مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار وسبب تعليقه المشاركة في الجلسة العامة الثالثة التي تم الاعلان عنها من قبل الامانة العامة لمؤتمر الحوار. وأوضح باسلمه- في تصريح لمنظمة مراقبون للإعلام المستقل- أنه ناقش مع الأخوة الدكتور ياسين سعيد نعمان والسيد عبد الرحيم صابر والدكتور احمد بن مبارك والسيد محمود الجنيد خلال لقاءاته الاخبرة بهم ,مبررات تعليق مكون الحراك الجنوبي بمؤتمر الحوار مشاركته في الجلسة العامة الثالثة وضرورة ايجاد المخارج المطمئنة لعودة مكون الحراك الى الجلسة العامة الثالثة. وقال باسلمه " الحمد لله ان جملة اللقاءات والموقف الايجابي الداعم من الدكتور ياسين نعمان ادت الى الخروج بالصياغة المعلنة من قبل اللجنة التوفيقية يومنا هذا". ونفى باسلمه لمنظمة مراقبون الاعلامية صحة الانباء التي تم نشرها في بعض المواقع الاخبارية عن تطرقه لمواضيع تتعلق بمبالغ مالية أو فيما يخص الاخ ياسين مكاوي او لقاءه بالمناضل الجنوبي حسن باعوم. وأوضح القيادي الجنوبي بلجنة ال16 باسلمه " أن زيارته لحضرموت هي زيارة شخصية بحته لم يلتقي خلالها بأي من قيادات الحراك الجنوبي بحضرموت كما أشاعت بعض وسائل الاعلام اليمنية عن لقفائه بالقيادي الجنوبي البارز حسن باعوم الداعي الى فك ارتباط الجنوب عن الشمال". وأكد باسلمة أن الصيغة المعلنة للجنة التوفيق هي:الجلسة العلنية الثالثة مرحلتين، تخصص المرحلة الأولى للجلسة لقراءة ومناقشة التقارير المنجزة دون التصويت عليها. في حين تخصص المرحلة الثانية وهي الختامية للإعلان عنها فور إنجاز جميع تقارير فرق العمل ووثيقة مخرجات الحوار بما في ذلك ضمانات التنفيذ للتصويت وفقاً للنظام الداخلي لمؤتمر الحوار. بينما تأتي المرحلة الثانية لحث فرق العمل التي لم تقدم تقاريرها على الالتزام بالتسليم في موعد لا يتجاوز أسبوع من الآن ماعدا الفرق التي سبق أن التزمت بتسليم تقاريرها قبل هذا الموعد.و عدم ترحيل أي من موضوعات الحوار الي ما بعد المؤتمر.