التجاوب النسائي مع بيان وزارة الداخلية المتعلق ب»قيادة المرأة» كان حاسمًا، ومؤكدًا تزايد الوعي المجتمعي بما يُحاك بالبلاد من دسائس ومؤامرات. وقد سجلت المملكة إنجازًا أمنيًّا جديدًا، يُضاف إلى الإنجازات السابقة، عندما نجحت في تفويت الفرصة على كلِّ مَن يحاول التربّص بالأمن، ويسعى إلى إحداث فوضى في البلاد يوم أمس الأول (26 أكتوبر). ومع هذا الإنجاز الأمني لابد أن يُشار إلى الوعي المجتمعي الذي ساهم في وأد الفتنة والفوضى، وهو الوعي الناتج عن كون المواطن رجل أمن في المقام الأول، يعرف تمامًا ما يُحاك بالوطن من دسائس ومؤامرات من الحاقدين المتربّصين. وقد مر اليوم (يوم السبت) على غير ما يشتهي هؤلاء المتربصون، الذين يسعون إلى إدخال البلاد في موجة من الفوضى، من خلال استغلال التجمعات والمسيرات التي كانت تدعو إلى السماح للمرأة بقيادة السيارة، وهو ما تم الانتباه إليه؛ ليوجّه المواطنون بوعيهم صفعة جديدة لكلِّ مَن يحاول المساس بأمن البلاد.