استطاعت الإعلامية الكويتية أمنية سلامة أن تجمع بين المحاماة والإعلام بعزيمة وإصرار، متغلبة على كل الصعوبات التي واجهتها. تقول أمنية ل «المدينة»: انطلقت بدايتي الإعلامية عام 2006م من برنامج «المبرقعة» على قناة الخليج ثم انتقلت إلى قناة العدالة عام 2009 م وقدمت برنامج «هنا الكويت» وهو برنامج خاص بتغطية الأعياد فقدمت فيه «عيد هلا فبراير» و»العيد الوطني» و»عيد التحرير» وقمت بتغطية عدة احتفالات خارجية أيضًا. وعن مهنة المحاماة التي تعشقها وتقوم بدراستها حاليًا إضافة إلى كونها إعلامية، تقول أمنية: الأمر يعتبر صعبا أن تجمع بين المحاماة والإعلام بوقت واحد وخاصة أنني الآن في السنة الأخيرة بالجامعة ولكن ولله الحمد بالعزيمة والإصرار ووقوف أفراد عائلتي معي استطعت أن أجمع بينهما، فالمحاماة والإعلام أعتبرهما عينان في رأس. وترفض أمنية فكرة التمثيل تمامًا، وتقول: قُدمت لي عدة عروض في مسلسلات خليجية وغيرها وكذلك في مصر للسينما ولكنني أرفض الفكرة تمامًا. وعن طموحها تقول: طموحي الدراسي لن يتوقف حتى أحصل على شهادة الدكتوراة، وأما طموحي الآخر فهو مساعدة جميع المحتاجين وبالأخص كبار السن منهم الذين في دورالرعاية فهم يحتاجون إهتمامنا وكذلك المصابين بالسرطان من الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة جميعهم يحتاجون أن نلتفت ونقف لجانبهم وأنا أقول هذا الكلام كوني عضوة في جمعية حقوق الإنسان وأناشد كل فرد وليس بالضرورة أن يكون عضوًا بالجمعيات أن يقف بجانبهم وخاصة الإعلاميين منهم كونهم وسيلة لنقل الصورة للعالم، والإنسان متى ما كان قلبه ينبض لابد أن يكون لديه طموح بأن يصل دائمًا لأعلى مستوى من العلم. وتبدي أمنية إعجابها الشديد بالفنانة المصرية غادة عبدالرازق، وتقول: أحترم جميع الإعلاميات ولكن يعجبني أسلوب وتقديم الإعلامية لميس الحديدي والإعلامية القديرة فوزيه سلامة شفاها الله وأيضًا حليمة بولند التي لها كريزما خاصة بها، وأحب الفنانة العالمية أنجلينا جولي بسبب مواقفها الإنسانية. وأخيرًا تتمنى الإعلامية أمنية سلامة أن تكون مقدمة لإحدى البرامج في قناة روتانا. جدير بالذكر أن أمنية هي مصرية الأصل كويتية المنشأ، وهي مستشارة بالتحكيم الدولي، وعضوة في جمعية حقوق الإنسان المصرية.