محمد حمود المعروف ببن حمود .. ... رجل بسيط، وعلى قد حاله، يبحث عن لقمة العيش في وطن مسلوب ويرزح تحت وطأة الاحتلال .... بن حمود يحب التجوال مشيا على الاقدام بين ربوع الوطن الغالي، وبينما كان صباح اليوم مارا من أمام معسكر الجربا بالضالع أطلق عليه جنود الاحتلال المرابطين في ذلك الموقع ، النار ، وأصابوه بطلقة في الفم واخرى تحت الركبة (كسر قاطع) بترت رجلة، وقد تم إسعافه إلى المستشفى وإبلاغ اقاربه في وقت متأخر عصر اليوم بعد ان تعرف عليه أحد المرضى في المستشفى، وهو الان يرقد في العناية المركزة في مستشفى السلام بالضالع، وقد أجريت له عدة عمليات في الفم وكذا الرجل التي أصيبت. ترى ما الذي كان يحمله هذا الإنسان البسيط خالي اليدين ..وهل إلى هذا الحد صار ت النفس البشرية رخيصة عند جنود الاحتلال، الذين لم يرعوا سنه ولا سلميته .. وإلى متى سيظل السكوت على هؤلاء القتلة .. ونسمح لهم باللعب بأرواح ابناءنا في الضالع والجنوب كافة ،حان الوقت لنقول لهم كفى.