صرح عاقل شارع الشهيد مدرم و القيادي في الحراك الجنوبي منيف شهاب ان الجنوب اليوم يمر بمرحلة دقيقة وحساسة قد تحدد مسار الثورة الجنوبية وهو ما يتطلب ويستلزم اصطفاف وتلاحم جنوبي للتعاطي مع المرحلة بما تقتضيه الحاجة وبما يمنع تمرير مشاريع تنتقص من حق شعب الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة . وأضاف إلى إن الحوار الجاري في صنعاء والذي جاء وفقا لمبادرة مجلس التعاون جاء لمعالجة الأزمة السياسية وحل الصراع الدائر بين القوى النافذة في صنعاء وان التوصيات والمخرجات التي ستتمخض عنه غير ملزمة لشعب الجنوب و لا يمكن فرضها عليه بالقوة . وقال ان المخرجات المقرر ان يخرج بها مؤتمر الحوار هي بمثابة مسرحية هزلية لم تلبي تطلعات الشارع في الشمال الذي ضاق ذرعا من العصبة السلطوية الأسرية التي استحوذت على مفاصل الدولة والثروة ناهيك على شعب الجنوب الذي يطالب بفك ارتباطه واستعادة الدولة والسيادة على كامل أراضيه إلى ما قبل 21 مايو 90 م . وفي سياق حديثه لفت شهاب إلى وجوب التصعيد الثوري والتصدي لتلك المؤامرات التي تستهدف تفتيت الجنوب وتقسيمه مع ما يتلاءم مع بقاء واستمرار القوى النافذة ممارسة الفساد والنهب والسلب للجنوب ومقدراته . و أوضح ان العصيان المدني الشامل سيتم تفعيله وتنظيمه وترتيبه بشكل يؤثر على الاحتلال و يتناغم ويتجانس مع أخلاق ومبادئ الثورة الجنوبي وذلك حتى يتم الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين وعلى رأسهم عميد الأسرى الأسير احمد العبادي المرقشي .