في تصريحات لفارس.. مصدر سوري: "وادي بردى" الذي يضم اكثر من 3000 مسلح بريف دمشق تحت سيطرة الجيش بقيت منطقة "وادي بردى" بريف دمشق بمناطقها المختلفة بعيداً عن المعارك القاسية مع الجيش السوري رغم التواجد الكبير لمسلحي "جبهة النصرة"، وذلك لأسباب دفعت بالجيش إلى التريث لحين إنتهاء العمليات في المناطق المجاورة. ريف دمشق - سوريا (فارس) "وادي بردى" في الشمال الشرقي من العاصمة دمشق كان بؤرة لعدد من تجمعات "جبهة النصرة" لفترة طويلة، وكان الجيش السوري قد استعاد السيطرة عليه في وقت سابق، إلا أن المسلحين تمكنوا من التسلل والتمركز في "قدسيا البلد" و"الهامة" و"وادي بردى البلد". محاولات أهالي المنطقة باءت بالفشل في وقت سابق للتوصل إلى حل سلمي بين الجيش السوري والمسلحين، وذلك بتسليم المسلحين أنفسهم، وبعد رفض المسلحين فإن الخيار الوحيد لدى الجيش كان التدخل العسكري الذي لم يبدأ بعد. مصدر عسكري أوضح لوكالة أنباء فارس أن تدخل الجيش من عدة محاور إلى هذه المنطقة كفيل بإنهاء المسلحين خلال فترة لا تتجاوز أيام قليلة، وخاصة إن دخل من منطقة "الهامة" التي شهدت تركيزاً مدفعياً قبل أيام أسفر عن تدمير عدة سيارات مزودة برشاشات إثر رصدها. تعداد المسلحين في تلك المنطقة وهي إحصائية تقريبية بحسب المصدر قد تجاوز 3 آلاف مسلح أغلبهم من "جبهة النصرة"، إضافة إلى آخرين من تنظيمات متشددة أيضاً من جنسيات غير سورية يطلقون على نفسهم اسم "المهاجرين". ويضيف المصدر بأن هذا العدد بات ثابتاً، خاصة وأن الجيش تمكن من قطع طريق "معربا" على المسلحين، وهو الطريق الذي يمد المسلحين بالسلاح والمقاتلين من "الغوطة الشرقية"، وهو طريق جبلي مليئ بالمغاور. الوضع وبحسب المصدر تحت السيطرة المطلقة، حيث أن الجيش يتحكم بمداخل ومخارج تلك المناطق، ويقطع جميع طرق الإمداد، والمانع الوحيد من دخول المنطقة هو تواجد المدنيين، مع ترك فرصة أخيرة للمسلحين بتسليم سلاحهم وأنفسهم، مضيفاً بأنه لا يوجد موعد محدد لدخول تلك المناطق من قبل الجيش السوري. / 2811/