اثنتان من المتسوّلات الإفريقيات في قسط من الراحة أمام إحدى الإشارات المرورية في مدينة جدة انتظارًا لتحوّلها من اللون الأخضر إلى «الأحمر» لبدء مسيرة التسوّل من جديد. وقد ارتفع أعداد المتسوّلين، سواء أمام إشارات المرور، أو المستشفيات، أو الجوامع، أو في الأسواق التجارية، دون وجود رقابة تضمن الحد من هذه الظاهرة التي أثرت على شكل عروس البحر الأحمر.