اتهمت اسرة جندي قائد اللواء 115 مدرع بحضرموت على احتجاز ابنها مهددا بإعدامه دون محاكمة ، على خلفية اتهامه بقتل زميله عن طريق الخطاء ، وجدد أهالي الجندي مناشدتهم لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع إحالة نجلهم الى القضاء العسكري ومنحه حقه في المحاكمة العادلة في قضيته وقال مصدر من اقارب الجندي عبده أحمد البحري المتهم بقتل زميله بطريقة الخطأ بأن قائد اللواء 115 مدرع بحضرموت العميد أحمد علي هادي أقدم على احتجاز نجلهم عقب وقوع حادثة القتل ولا زال محتجزا له حتى اللحظة وذلك مهددا بإعدامه من قبل قيادة اللواء دون أي محاكمة له في كل ما نسب له في قضية مقتل زميله المتهم فيها ،ورغم مطالبه وأهله بإحالته للقضاء العسكري لإدانته او تبرئته وأضاف : تقدمنا الى قائد اللواء بطلب احالة نجلنا الى القضاء العسكري ليبت في قضيته ويحكم عليه بالإدانة أو البراءة غير أننا قوبلنا برفض قاطع من القائد مما حد بنا الى رفع مناشدتنا الى رئيس الجمهورية ووزير الدفاع لمنح نجلنا الجندي المتهم حقه في محاكمة عادلة في كل ما نسب له وارجاع الامر الى القضاء ليبت فيه واعتبر المصدر أن اصرار قائد اللواء على اعدام نجلهم بهذه الشكل يؤكد تجاهله لأوامر مسئوليه في وزارة الدفاع وتحديه للقضاء المخول له وحده الحكم بالإعدام او تبرئة نجلهم ، ويكرس المناطقية في صفوف جنوده إذما اخذنا بعين الاعتبار أن اصراره قائم على اساس مناطقي وعاطفي كونه والجندي المقتول ينحدران من إحدى مديريات محافظة ابين لافتا الى أن وزير الدفاع استجاب في بادئ الامر مع مطالبهم ووجه قيادة اللواء 115 مدرع بسرعة إحالة الجندي المتهم الى القضاء العسكري ،وهو الامر الذي قابله القائد هادي بالرفض لتقوم الوزارة عقب ذلك بتشكيل لجنة وزارية للتحقيق مع المتهم في مخالفة واضحة للقوانين حد تعبير المصدر وجدد المصدر مناشدة أهالي الجندي للرئيس هادي ووزير الدفاع والنائب العام وكل الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية والناشطين الوقوف بمسئولية وحزم أمام تعنت قائد اللواء 115 مدرع وسرعة احالة نجلهم الى القضاء العسكري قبل أن يقدم على تنفيذ ما وعدنا به ويقوم بإعدام نجلهم مما يتسبب في من جهتهم حذر مشائخ واعيان وعقال قبيلة آنس قائد اللواء من تنفيذ وعوده وتجاهله توجيهات وزير الدفاع القاضية بإحالة الجندي الى القضاء مهددين بتصعيد مطالبهم في حال وقفت الوزارة عاجزة امام تعنت القائد هادي واللجوء الى اعلان الجنود من ابناء القبيلة العصيان في كل الألوية والمعسكرات اذا ظلت الوزارة عاجزة في قضية نجلهم.