وجه الرئيس عبدربه منصور هادي بتشكيل فريقين من قوام اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع وإنها التوتر بمنطقة دماج بمحافظة صعدة بحيث يتوجه كل فريق مدعوم بكتيبة من القوات المسلحة إلى طرف من طرفي النزاع بدماج لايقاف إطلاق النار وتثبيته وإيقاف سفك الدماء وإخلاء المواقع والنقاط المستحدثة وإحلال وحدات عسكرية بدلا عنها، حسب صحيفة "الجيش". وينتظر مراقبون متى سيبدأ تنفيذ توجيهات الرئيس هادي على أرض الواقع . ونقلت خدمة "مأرب برس موبايل" عن مصادرها ان القصف المستمر ادى لتهدم منازل وسقوط جرحى ، موضحاً ان عدد القتلى تجاوز الخمسين قتيلاً , إضافة إلى أكثر من 200 جريح , في حين تتحدث مصادر قبلية عن سقوط مماثل لعشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين . وأوضحت الصحيفة أن خارطة طريق عمل اللجنة الرئاسية لإنهاء التوتر بدماج تتكون 11 بنداً منها: سحب كافة المقاتلين من الطرفين، من المواقع التي يتمترسون فيها، ونشر قوة عسكرية – غير محسوبة على أي طرف – تحدد وزارة الدفاع ومحور صعدة قوامها "لتتولى تأمين منطقة دماج.".كما تضمنت أيضا، طمر المواقع والمتارس والخنادق ذات الأهداف القتالية التي استحدثت. وإلزام كل طرف معني "بتحديد أماكن الألغام ونزعها.."، مع تحميل أي طرف معني بإزالة الألغام "مسؤولية التمنع والتقصير في تنفيذ إزالة الألغام وطمر المواقع المستحدثة في دماج". وأوكلت الآلية الرئاسية مسؤولية متابعة تثبيت وقف إطلاق النار والتهدئة والمراقبة (...) والتواجد في جميع المواقع المحددة، إلى الأخ "شطاب الغولي" رئيس فريق المراقبة والمتابعة القبلية في دماج، وتحميله المسؤولية كاملة في مباشرة ذلك والتطبيق الحازم والتواجد والمتابعة المستمرة حتى يتولى الجيش مهمة تأمين المنطقة.