سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطيب الساحة: من يقتل الناس بصعدة هم معارضو التغيير ورافضو المبادرة والهيكلة..: اللجنة الرئاسية تغادر تعز دون نتائج والثوار يستعدون لإحياء ذكرى مجزرة التربية
خطيب الساحة: من يقتل الناس بصعدة هم معارضو التغيير ورافضو المبادرة والهيكلة.. اللجنة الرئاسية تغادر تعز دون نتائج والثوار يستعدون لإحياء ذكرى مجزرة التربية السبت 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 الساعة 12 مساءً أخبار اليوم / عبد العليم الحاج شهدت ساحة الحرية بتعز تدفق زخم غفير من أبناء المحافظة لإحياء جمعة أطلقوا عليها " جمعة عام البناء والتمكين الثوري ". وتأتي هذه الجمعة للتذكير بشهداء وأحرار رووا بدمائهم شجرة العزة والكرامة وكان لهم الفضل في إشعال شرارة الثورة مع انطلاقتها الأولى قبل نحو 3 أعوام. قال خطيب ساحة الحرية بتعز توفيق عبد الملك الحميدي إن القتلة في صعدة معروفون للجميع وأنهم طائفة لا يؤمنون بحق الحياة لأحد وأن أبناء صعدة يدفعون ضريبة كبرى من خلال عصابة إجرامية تسعى بأفعالها لإرباك الحوار وإفشاله . وأضاف خلال خطبتي الجمعة " حينما كنا نتمدد فهنا في ساحة الحرية كانت هذه العصابة الإجرامية تتمدد في حروبها ضد القبائل الآمنة. وتابع مخاطباً أبناء صعدة: من يقتلكم اليوم هم كل من عارضوا عملية التغيير الحقيقي ومن رفضوا المبادرة الخليجية ومن رفضوا هيكلة الجيش لأن هدفهم نشر القتل وارتكاب المذابح, مردفاً : نقول لكل من يراهنون على إفشال الحوار إن الحوار سينجح وسيعود المشردون إلى منازلهم وستبسط الدولة هيبتها وستسحب أسلحة المليشيات سواء في صعدة أو في غيرها من المحافظات . وأشار الحميدي إلى أن هجرتنا اليوم هي الثورة السلمية التي وصفها بأنها أسمى جهاد لأنها ثورة سلمية بلا عنف ولا إرهاب ولا تخريب ودعت اليمن فيها الذل والمهانة ومصادرة كرامة الإنسان ومرحلة التسلط والقمع والظلم، داعياً الثوار إلى استمرار الثورة وإيصال البيان للجميع إلا أننا لم نصل إلى مرحلة الدولة بعد. وخاطب رئيس الجمهورية : ندرك حجم التركة التي ورثتموها وندرك أنكم ورثتم جيشاً ممزقاً ودولة مفككة ولكن لا بد من حزم وشدة وضرب على أيدي المعرقلين والمخربين ووقف للفساد والدماء التي تسيل, مختتماً حديثه لوزيري الدفاع والداخلية أن إحلال الأمن والقضاء على الانفلات الأمني ومسلسل الاغتيالات لا يحتاج إلى حملات موسمية وإنما إلى منظومة أمنية متكاملة وواسعة . وفي سياق آخر دعت منصة ساحة الحرية إلى مسيرة حاشدة يوم الاثنين القادم تشارك فيها أسر الشهداء والجرحى لتنفيذ وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية والتعليم لإحياء ذكرى مقتل وإصابة عدد من التربويين أمام مكتب التربية على أيدي قوات وبلاطجة النظام السابق إبان ثورة الشباب السلمية في العام 2011م وللتنديد بالفساد القائم في مكتب التربية والتعليم ثم التوجه إلى المجمع القضائي للمطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية لتقديم القتلة إلى العدالة . وفي غضون ذلك دعت حملة "ارفعوا المسلحين من شوارعنا " كافة أبناء تعز إلى مواصلة تعليق الشارات الحمراء كلاً في موقعه ووظيفته احتجاجاً على الانفلات الأمني والانتشار الواسع للمسلحين في شوارع مدينة تعز نتيجة تقاعس الأجهزة الأمنية في أداء مهامها وواجباتها . وعلى صعيد منفصل كشف مصدر في لجنة العشرين أن اللجنة الرئاسية تعتزم مغادرة تعز دون تحقيق أية نتيجة. وفي السياق ذاته تتواصل فعاليات الإدانة والاستنكار في قضية اغتيال الدكتور / فيصل المخلافي بمحافظة تعز من قبل مسلحين قبليين من محافظة مأرب, حيث أقيمت فعالية تأبينية عصر أمس الجمعة في منطقة باب موسى بالمدينة.. تحدث فيها الشيخ / عبد الله أحمد علي عضو مجلس النواب عن مناقب الفقيد منذ التحاقه بجماعة الإخوان المسلمين وممارسته للعمل الدعوي ثم ذهابه إلى أفغانستان والعودة للمشاركة في الدفاع عن الشرعية والوحدة في العام 94م ثم توجهه إلى القاهرة لدراسة الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية وحصوله على مرتبة امتياز. تلا ذلك عرض ريبورتاج عن حياة الشهيد وإنتاجه العلمي . ثم كلمة لشوقي سعيد شقيق المجني عليه تطرقت إلى بداية الصراع مع عناصر من آل الأعوش منذ العام 96م على خلفية اعتدائهم على أراضي المواطنين وانه لا صلة للشيخ حمود سعيد أو أحد من أتباعه بمقتل احد عناصر قبيلة الأعوش حينها, مطالباً في ذات الوقت بتسليم قتلة شقيقه للعدالة قبل الحوار في أية تفاصيل- على حد قوله.