وسط مشاركة محلية ودولية واسعة تضم 850 شركة من 35 دولة، تشمل النمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية، تنطلق فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من «معرض البناء السعودي 2013» بعد غدٍ ال4 من نوفمبر المقبل وتستمر لغاية 7 من الشهر نفسه على أرض وذلك في «مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض». أوضح زياد الركبان، نائب المدير العام في «شركة معارض الرياض المحدودة»، على أن تدفّق حركة الاستثمار في القطاعين العام والخاص هذا العام قد أسهم إلى حد كبير في دفع عجلة سوق البناء والتشييد في المملكة، لا سيما على مستوى تطوير البنية التحتية الإجتماعية والنقل، مؤكدًا على أن هذه الطفرة تشكّل فرصةً ذهبية للمقاولين والمستثمرين على السواء، وأضاف الركبان: «لا يقتصر تنظيم الدورة ال25 من «معرض البناء السعودي» على التميّز وتحقيق الإنجازات النوعية فحسب، بل يهدف أيضًا إلى منح أصحاب المصالح وذوي الاختصاص مجموعة كاملة من حلول البناء المتطورة وتسهيل وصولهم إلى أسواق البناء السعودية والإقليمية، مُؤكدًا أنه من خلال هذا الحدث يسعون إلى ترسيخ مكانتهم كمنصة رئيسة تهدف إلى الارتقاء بسوق الإنشاءات السعودية النامية والمتنوعة وبالتالي تحفيز التنمية المستدامة». وأشار الركبان أن الدراسات والتقارير الحديثة تتوقع لسوق الإنشاءات في المملكة العربية السعودية تحقيق مستويات نمو لافتة تقارب 35 بالمائة خلال السنوات الثلاثة المقبلة، وذلك في ظل ارتفاع القيمة الإجمالية لمجموعة المشروعات الحالية والمقررة في الدولة إلى نحو 732 مليار دولار أمريكي، مما يعزز من التوقعات ببروز قطاع الإنشاءات كأسرع القطاعات نموًا في المملكة بحلول العام 2015.