بقلم : ناصر الشعيبي مقتل وجرح العديد من ابنا الجنوب في الحرب الدائرة في دماج بصعده اليمنية : تتوارد الأنباء بين للحظة وأخرى من المحرقة منطقة دماج في صعده اليمنية عن اشتداد المعارك هناك بين الحوثين والسلفيين من ناحية ومن ناحية أخرى تتزايد أصوات التحريض والتعصب القبلي والمذهبي من خلال الدعوات التكفيرية والجهادية التي يدعي لها بعض من علما ورجال الدين في العربية اليمنية متزامنة مع حملة منظمة لحزب الإصلاح اليمني لتعبئة الخاطئة للشباب في الجنوب المحتل من خلال الدفع والزج بهم إلى تلك المحرقة التي ليس لأبناء الجنوب فيها أي صلة لا من قريب ولا من بعيد والغرض من هذا هوا إقحام الجنوبيين فيها لغرض خلط الوراق من ناحية ومن ناحية أخرى قتل الجنوبيين . وهنا تجد الأنبا التي تصل إلى معظم مناطق الجنوب عن قتلى وجرحى بالعشرات من ابنا الجنوب ولهذا ستجد الجنوب يدفع الضريبة في كل مصائبهم حتى في الحروب المذهبية والطائفية وما هوا حاصل اليوم في دماج هوا خير دليل على ذلك وهذه واحدة من نتائج وأعمال حزب الإصلاح اليمني الحاقدة في الجنوب الذي نتمنى أن لا يترك لهم المجال والفراغ بأن يتحركوا هنا وهناك لتضليل على الشباب واللعب بعقولهم وبأفكارهم وأن يلعب في الأرض فسادا .. ولهذا أمام ابنا الجنوب اليوم مسؤولية كبيرة من علما ومنهم الهيئة الشرعية الجنوبية وقيادات الثورة والشخصيات والمشايخ والمثقفين وكل من هوا حريص على دمائهم من خلال متابعة أحوال وأوضاع الشباب والتواصل المستمر والعمل التوعوي للحفاظ عليهم وإقناعهم بعدم المشاركة وعدم قبول أصحاب هذا الفكر وهذه الثقافة وإتباع هؤلاء الذي لم يأتي من ورائهم إلا ما هوا مدمر للجنوب وشعبة .. أذا ما هوا واجب ابنا الجنوب في هذه المرحلة العصيبة التي تشتد وتتكالب علية حدة المؤامرات داخلية وخارجية محاولتا منهم إجهاض الثورة التحررية والتي نحن متأكدين بأن شعب الجنوب لن ولم يقبل هذا الوضع وسيقف في وجه كل الأعداء حتى ينال الجنوب حقه في تحرير أرضة واستعادة دولته وحمايتها من الإرهابيين والغزاة