المركز الإعلامي يحيى الضبيبي أشاد عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل بمخرجات تقرير فريق عمل أسس بناء الجيش والأمن الذي قدمه الفريق اليوم إلى الجلسة العامة الثالثة.. معتبرين تلك المخرجات خطوة باتجاه البناء المؤسسي للجيش والأمن القائم على أسس وطنية حديثة تحقق الأهداف الجوهرية للمؤسستين الرائدتين في حماية الشعب وصون حقوقه والدفاع عن سيادته. حيث قال الدكتور عبد الباري دغيش رئيس فريق العدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار الوطني الشامل: "بداية أحب تسجيل إشادتي بتقرير فريق عمل أسس بناء الجيش والأمن، ولاشك بأن هناك جهوداً جبارة بذلت من أجل إخراج هذا التقرير، وأنا أعتقد أن القرارات الواردة فيه تلبي الاستحقاقات الضامنة لأن تكون المؤسسات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية مؤسسات وطنية احترافية". وأضاف:" مخرجات الفريق جاءت ملبية لطموحاتنا في أن تكون المؤسسات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية مؤسسات وطنية محترفة تعبر عن الشأن السيادي للوطن، وحزبها الكبير هو الوطن ونأمل أن تجد هذه المخرجات طريقها للتنفيذ". من جانبه أشار مقرر فريق استقلالية الهيئات فهد كفاين إلى أن انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المتواصل لجلساته تعكس الإصرار من أعضاء مؤتمر الحوار للخروج بمخرجات تساهم في الخروج بالوطن إلى بر الأمان. وأشار إلى أن هناك حزمة من المخرجات تم الاستماع إليها خلال الجلسات السابقة التي عرضت فيها عدد من التقارير ستوصل الوطن إلى الدولة المدنية الحديثة المنشودة. وقال :" نحن اليوم استمعنا إلى تقرير فريق الجيش والأمن وهو يمثل بحق وثيقة وطنية ذات معايير متكاملة في الحقيقة توصل الجيش والأمن إلى المؤسسة الوطنية التي ستكون بعد اليوم صمام أمان للوطن، وتكون الجسر الذي يحمي الوطن والمواطن من الصراعات البينية التي عاشها الوطن في الحقبة التاريخية الماضية". محمد ناصر المقبلي عضو فريق استقلالية الهيئات ذات الخصوصية وقضايا اجتماعية وبيئية خاصة قال: إن فريق الجيش والأمن رائع إلى حد كبير مع وجود بعض الملاحظات التي سيتم طرحها أمام أعضاء مؤتمر الحوار الوطني. وقال:" أجمل ما في التقرير أنه استطاع أن يحدد مهام مؤسستي الجيش والأمن كمؤسستين وطنيتين بعيداً عن الصراعات السياسية والجهوية وحدد أيضاً إصلاحات لبعض الاختلالات التي شابت هذه المؤسسة الوطنية الرائدة والتي تعد صمام أمان الوطن". فيما قال فؤاد الحميري عضو فريق الحكم الرشيد:" اليوم استمعنا إلى تقرير فريق الجيش والأمن بالمجمل كان التقرير جيداً والكثير من القرارات التي خرج بها تمثل نقلة حقيقية في طريق مأسسة القوات المسلحة والأمن وتحويلها إلى مؤسستين وطنيتين للشعب وليست على الشعب". وأضاف: "نحن في الفترة الماضية عانينا كثيراً من دور هاتين المؤسستين في غير ما ينبغي أن تقوم به، وكانت محتكرة لدى الفرد اليوم في هذه المخرجات هناك مداميك لمؤسستين وطنيتين شعبيتين نتمنى أن نراهما غداً على أرض الواقع بعد أن نقر هذه المسودة ونقر هذه الحروف والكلمات". بدورها قالت وفاء الدعيس عضو فريق الحقوق والحريات:" تقرير فريق عمل أسس بناء الجيش والأمن كما سمعنا واطلعنا عليه يضم بعض الجوانب الإيجابية وجوانب سلبية لنا عليها ملاحظات، فهناك فقرات تتعلق بمنع القوات المسلحة والأمن من المشاركة السياسية، ونحن نرى أن منع المواطن في القوات المسلحة والأمن انتهاك لحقوقه وحرياته فهو مواطن ويتمتع بكل حقوقه مثل بقية المواطنين". وأضافت: "إذا وجد جيش وطني فللمواطن الحق في أنه يدلي بصوته فمثلاً في مسألة الدستور سيكون هناك استفتاء على الدستور، فكيف لرجل الأمن أن يحمي الدستور وهو لم يشارك في صناعته ولم يدلي برأيه فيه وهو مواطن وينتمي إلى أسرة وإلى المجتمع ولا بد أن يؤثر ويتأثر في كل ما يجري في هذا المجتمع". وتابعت: "الموضوع الآخر فيما يخص توزيع الأدوار بين حرس الحدود والحرس البري والحرس البحري والحرس الجوي، حيث أوكل البري لوزارة الدفاع، والجوي والبحري لوزارة الداخلية، ونرى أنه لابد أن توكل كل الأمور إلى وزارة الداخلية ولا يتم الانتقاء، فضلاً عن الملاحظات فيما يخص المعاهد والرتب العسكرية والدمج الوظيفي". تسجيلات الأحاديث كاملة: .. وفاء الدعيس .. محمد المقبلي .. فؤاد الحميري .. فهد كفاين .. عبدالباري دغيش ______ .. لتحميل نص تقرير فريق أسس بناء الجيش والأمن