أكدّ مركز استعلامات المستهلك في مدينة ميونيخ الألمانية أنّه تُمكن مواجهة الفيروسات والبكتيريا المسببة لنزلات البرد في الشتاء من خلال تناول الأطعمة المحتوية على المواد المثبطة للالتهاب أو تلك التي تتمتع بتأثير مضاد للبكتيريا. ويضرب المركز الألماني مثالاً على هذه الأطعمة بالحساء الساخن المحتوي على الفلفل الأحمر الحار. هذا الحساء يحفّز إفراز العرق الصحي، كما أنّ الفلفل الحار يسهم في تحفيز سريان الدم داخل الأغشية المخاطية. وبذلك تكون هذه الأغشية على استعداد للتصدي للبكتيريا على نحو أفضل. وأرجع المركز هذا التأثير الرائع للفلفل الحار إلى احتوائه على فيتامين "ج" وزيوت طيّارة وبعض المواد النباتية الثانوية التي تعمل على الوقاية من البكتيريا، لافتاً إلى أنّ الفجل الحار الذي يحتوي أيضاً على فيتامين "ج" يتمتع بتأثير مشابه لذلك. كما تتميز زيوت الخردل الموجودة بداخله والمحتوية على مادة الكبريت بتأثير مضاد للبكتيريا والفيروسات. وأردف المركز أنّ الزنجبيل يتمتع بتأثير مثبط للالتهاب ومضاد للبكتيريا، مؤكداً أنه من الأفضل تناوله لأكثر من مرة على مدار اليوم في صورة شاي ساخن. كما يتمتّع مشروب نبات البيلسان الساخن بتأثير محفّز للتعرق الصحي ومزيل للإفرازات المخاطية بفضل ما يحتويه من زيوت طيّارة. وكي يُجدي مشروب البيلسان الساخن نفعاً، أوصى المركز بالاستلقاء في الفراش وتدفئة الجسم جيداً بعد احتسائه، كي يتم طرد نزلة البرد خارج الجسم بفعل عملية التعرّق. المزيد: ما هو المصدر الأساسي للفيتامين "د" في الشتاء؟ الحليب والعسل لمزاج أفضل الجوز يقوّي القلب والمناعة أغذية خاصة تكافح نزلات البرد | أنا زهرة.
