تبدو للبعض متعة لا حدود لها .. وللبعض الآخر هواية مقزّزة قد تتحوّل في النهاية إلى جريمة قتل لو خرجت عن إطارها. إنها هواية «التفحيط» التي يمارسها عدد كبير من الطلاب والشباب، بل وموظفون من مختلف الشرائح الوظيفية !!. كمّ من المشكلات ارتبطت بتلك الهواية التي تمارس ب»عشوائية تامة» في الشوارع أو في تجمّع ما، وربما قد لا ينتهي الأمر على خير، بل تتحوّل الهواية إلى كارثة، وصفحات الحوادث في الصحف مليئة بأخبار عن ضحايا التفحيط. وهذا ما يدفع البعض إلى تنظيم هذه الهواية التي ربما يصعب على عشاقها الإقلاع عنها، على أن يتم اختيار مواقع رسمية خارج المدن لممارسة الهواية، كما يحدث في الدول الأخرى التي تقوم بتنظيم كافة الهوايات التي يمارسها الشباب. وهناك أراض شاسعة تحتاج فقط إلى تسوير مع بعض الترتيبات بداخلها لتصبح مواقع جاهزة للتفحيط.