كتب - نشأت أمين: استضافت خيمة التوعية التي تقيمها الإدارة العامة للدفاع المدني بسوق واقف مئات الطالبات من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية المستقلة من بينها مدرسة التعاون الابتدائية للبنات، ومدرسة أمنة بنت وهب الإعدادية، ومدرسة البيان الإعدادية، ومدرسة فاطمة بنت الوليد الثانوية، ومدرسة أم أيمن الثانوية، ومدرسة حفصة الإعدادية وغيرها من المدارس التي توافدت على الخيمة للاستفادة من الجانب التوعوي الذي تقدمه الخيمة. وقد استمعت طالبات المدارس إلى شرح من المشرفات بالخيمة عن إجراءات الأمن والسلامة واستمتعن بالفقرات الترفيهية التوعوية والمسابقات الثقافية الهادفة وتجولن في كافة أجنحة الخيمة ولاقى جناح البيت الآمن إقبالا كبيرا من قبل الطالبات والمشرفات على حد سواء نظرا لتصميمه الجذاب واحتوائه على كافة المقتنيات التي يحتويها المنزل والتي تسبب مشاكل في حالة استخدامها بطريقة غير صحيحة يمكن أن تعرض قاطني المنزل للخطر. في بداية اليوم توافدت طالبات المدارس اللائي استقبلتهن منتسبات الدفاع المدني حيث قمن بإعطائهن بعض الإرشادات الخاصة بالدفاع المدني، وإتاحة الفرصة لهن للتجربة العملية على الأجهزة والاستفسار عن كافة الأمور التي يحتجن التوعية فيها فضلا عن إعطائهن الفرصة للتعبير عن آرائهن من خلال رسوماتهن التعبيرية والاستمتاع بلعبة السلم والثعبان التي كانت تحمل هي الأخرى بعدا توعويا للأطفال. كما قامت الطالبات بالتعرف على جهاز محاكاة الإطفاء واستمعن إلى شرح واف حول طفايات الحريق المختلفة وكيفية استخدامها وقمن بالتدريب العملي على إطفاء حريق وهمي من خلال استخدام طفايات الحريق الإلكترونية، كما لقي مجسم للبيت الآمن إعجاب الطالبات والمشرفات لتصميمه الفريد واحتوائه على كل متعلقات المنزل التي يمكن أن تنتج عنها في حالة استخدامها بطريقة خاطئة حرائق أو حوادث أو مخاطر كبيرة بكل من يقيم بالمنزل، حيث نظمت منتسبات الدفاع المدني مسابقات للطالبات في محاولة لاكتشاف الطالبات الأخطاء التي يمكن أن تؤدي إلى كوارث داخل المنزل ومن يستطيع اكتشاف الأخطاء يحصل على جوائز. كما شهد جناح الحناء والرسم على الوجه إقبالا من قبل الطالبات فضلاً عن جناح لعبة المتاهة والذي حاز على إعجاب الطالبات حيث تدخل عدد من المتسابقات المتاهة للبحث عن دمية على شكل طفل لإنقاذه وإخراجه قبل الوقت المحدد، وتعتبر هذه اللعبة تدريبا لخطة الإخلاءات الوهمية التي تقوم بها الإدارة العامة للدفاع المدني في كل المدارس بالدولة . وقد استمتعن الطالبات والمشرفات المرافقات لهن بما تضمنته الخيمة التوعوية من أنشطة وفعاليات، كما جرى توزيع عدد كبير من المطبوعات والبوروشرات والكتيبات التثقيفية والتوعوية حول الوقاية من الحرائق وكيفية السيطرة عليها أو الحد منها. السلامة داخل المنزل وأكد عدد من المشرفات المرافقات للطالبات على حرص مدارسهن على زيارة الخيمة التوعوية للدفاع المدني كونها تقدم رسائل توعوية هامة لطلاب المدارس والمشرفات كذلك فيما يخص إجراءات الأمن والسلامة داخل المنزل باعتبار الطالبات أمهات المستقبل فضلا عما تتضمنه الخيمة من وسائل توعوية عن المخاطر التي من الممكن أن تحيط بالمرأة في المنزل مما كان له أبلغ الأثر في نفوسهن. فيما أشاد عدد من منتسبات الإدارة العامة للدفاع المدني والمتطوعات في الخيمة التوعوية بمدى إقبال المدارس بمراحلها المختلفة للاستفادة من البرامج التوعوية التي تقدمها الخيمة التي أقيمت خصيصا لتثقيف الجمهور خاصة طلاب وطالبات المدارس بإجراءات الأمن والسلامة داخل المنزل وخارجه مؤكدين أنها تسهم إلى حد كبير في تعليم الأطفال خاصة من هم في سن المرحلة الابتدائية والإعدادية على كيفية التعامل الآمن مع الحريق الذي ينشب في المنزل عن طريق استخدام طفايات المحاكاة الإلكترونية، وذلك بهدف تدريب الأطفال على استخدام الطفايات بمختلف أنواعها مع قيامنا بتوضيح الدور الذي يقوم به رجل الدفاع المدني في حالة نشوب حريق داخل المنزل وجهودهم في عمليات الإنقاذ. وفي لقاءات مع عدد من الأمهات اللائي جئن لزيارة خيمة الدفاع المدني عبرن عن سعادتهن بكل الفعاليات والبرامج التوعوية التي تقدمها الخيمة حيث قالت : أم ناصر الهاجري إن خيمة الدفاع المدني تقدم كل ما يلزم معرفته عن أمور السلامة العامة وحماية بيوتنا من الحوادث والحرائق، لذلك حرصت على اصطحاب اأطفالي وزيارة الخيمة التوعوية في سوق واقف، مشيرة إلى أنها استمتعت بها وخرجت بمعلومات مفيدة عن السلامة العامة. وقالت نادرة علي إنها حرصت على زيارة الخيمة التوعوية من اأجل تثقيف أبنائها بوسائل السلامة العامة وكيفية التعامل مع الحوادث خصوصا التي تقع داخل المنزل، وأشارت إلى أن أكثر ما أعجب أطفالها في الخيمة لعبة اللوحات الكبيرة التي تعبر عن السلامة في المنزل أو المدرسة أو العمل، من خلال تلوين اللوحة في اسرع وقت ممكن والوصول إلى الشكل التوعوي، مشيرة إلى أن أطفالها استمتعوا كثيرا باللغة كما انهم استفادوا منها كثيرا في التسلح بالمعلومات المفيدة عن كيفية التعامل مع الحوادث ومن ثم المحافظة على السلامة العامة. وقالت مريم السويدي إن الخيمة التوعوية في سوق واقف تقدم للزوار كل ما يلزم من معلومات حول السلامة العامة وكما أنها تضم بعض الألعاب التوعوية المفيدة خصوصا للأطفال ومن بينها لعبة المتاهة والتي يرتدي خلالها عدد من المتسابقين ملابس أمان وسلامة ويدخل المتسابق المتاهة للبحث عن دمية على شكل طفل لإنقاذه وإخراجه قبل الوقت المحدد، حيث تكسب هذه اللعبة الأطفال مهارات عقلية تجعلهم يفكرون في كيفية إنقاذ الآخرين وهذه قيمة هامة ورسالة على جانب كبير من الأهمية. وأشارت لولوة خالد إلى أن زيارتها للخيمة التوعوية جاءت بهدف اكتساب المهارات التي تجعلها قادرة على التصرف بشكل سليم في حالة وقوع حريق داخل المنزل، واكتساب المعلومات المفيدة التي تساعدها في تجنب وقوع الحوادث في البيت. وأشارت إلى أنها استفادت كثيرا من الخيمة التوعوية وأصبحت قادرة على التعامل مع الحوادث بطريقة سليمة. ومن جانبها قالت بخيتة سالم إنها اصطحبت أطفالها إلى الخيمة التوعية من أجل توعيتهم بأمور السلامة العامة، مشيرة إلى أن فعاليات الخيمة كانت مشوقة جدا وتضم نشاطات هادفة بأسلوب ترفيهي، فضلا عن بعض الفعاليات الأخرى التي لاقت إعجاب أطفالها مثل الحناء والرسم على الوجه للأطفال. وقالت بشرى جاسم من دولة الكويت إن خيمة التوعية تعتبر الحدث بالنسبة لها في مؤتمر ومعرض الدفاع المدني حيث إنها تنشر رسائل هادفة للمجتمع تفيدهم في المحافظة على السلامة العامة وتجنب وقوع الحوادث وخصوصا الحرائق والتي قد تكون نتائجها كارثية. وأشارت إلى أنها استمعت لبعض المحاضرات التي تتناول مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالسلامة والإسعافات الأولية، كما زارت التصوير الذي يضم استاند لسلامة وأمان فارغ الوجه للتصوير والتقاط الصور وقيام شخصيتي سلامة وأمان باللعب مع الأطفال وكذلك التقاط الصور مع سيارة الدفاع المدني.