ثم ألقى رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض المشرف العام على الجائزة الدكتور عبدالله الحيدري كلمة أوضح فيها أن هذه الجائزة أنموذج للشراكة الناجحة بين المؤسسات الثقافية الحكومية والقطاع الخاص , مشيراً إلى أنه حرصاً من النادي على توثيق هذه الشراكة بالكلمة والصورة أصدر كتاباً وثائقياً بعنوان " جائزة كتاب العام : خمس سنوات من النجاح ". وأعرب عن شكره لمعالي وزير الثقافة والإعلام على رعايته السنوية لاحتفالات الجائزة ، ودعمه لفعاليات النادي والحركة الثقافية ، مشيداً بالشراكة مع بنك الرياض على دعمه النادي بهذه الجائزة البالغة مائة ألف ريال ، إضافة إلى درع الجائزة وبراءتها . وفي ختام الحفل كرم معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة الفائز بجائزة الكتاب معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد , وممول الجائزة بنك الرياض , ومنح معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل عضوية النادي الشرفية التي أقرها مجلس إدارة النادي مؤخراً تكريماً له على دعمه النادي ولجهود الأمانة في استضافة النادي في المقر الحالي. كما كرم معاليه دارة الملك عبدالعزيز, ومركز الملك فهد الثقافي, وأعضاء لجنة التحكيم الدكتور زياد بن عبدالعزيز آل الشيخ, والدكتورة هيفاء بنت محمد الفريح , وأمين عام الجائزة الدكتور صالح المحمود . حضر الحفل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان، وأعضاء النادي الأدبي. يذكر أن كتاب " تاريخ أُمّة في سير أئمّة " الذي ألفه معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ، وصدر عام 1433ه عن مركز مكةالمكرمة التابع لدارة الملك عبدالعزيز يسرد سيرة 1312 إماما للحرمين الشريفين منذ عهد النبوة حتى الوقت الحاضر ، منهم 745 إماما للمسجد الحرام ، و 567 إماما للمسجد النبوي . ورتب المؤلف الأئمة بحسب تاريخ وفاتهم وضمن الكتاب عرضًا لتاريخ عمارة الحرمين ، والتعريف بالكعبة المشرفة وتاريخ ترميمها وكسوتها ، وقام المؤلف بالتعريف بوظائف الحرمين الشريفين مثل الإمامة والأذان والخطابة والحجابة والفراشة وإضاءة القناديل وإلقاء الدروس . كما جاء المؤلف على ذكر المقامات وصفتها وكيف بدأت وكيف جمعت على إمام واحد في الدولة السعودية الأولى ثم لاحقًا في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله. // يتبع // 01:50 ت م فتح سريع