يبدو أن «الطماطم» مكتوب لها أن تقود مؤشر الخضروات الى الارتفاع بين الحين والآخر دون ان نعرف السبب لذلك يقال عليها «مجنونة» لا تستقر على حال. فاليوم تجدها بثلاثة ريالات وربما أقل للكيلو، وغدًا قد تصل الى 15 ريالًا او اكثر .. انت وحظك. فما يحدث الآن من ارتفاعات مثيرة لأسعار الخضروات لا احد يعرف له مبرر ولا اجد معنى له سوى ان المستهلك اصبح «ملطشة» للتجار الذين لا هدف لهم سوى الربح. وهنا نتساءل: ماذا تفعل جمعية حماية المستهلك عندما ترصد أحوال السوق لتجد أن كيلو الطماطم وصل الى 14 ريالا والكرتون ب40 ريالا فيما وصل سعر كرتون الفاصوليا الى 90 ريالا؟ .. ماذا قدمت للمستهلك؟.. هل ستظل هكذا في مقعد المتفرج دون حراك أو تدخل حقيقي لممارسة دورها وهو حماية المستهلك من جنون الاسعار؟ .. أم أنها بحاجة الى من يحميها؟.