أكد منسق "الجمعية الوطنية للتغيير" المصرية "أحمد بهاء الدين" ان لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور، على وشك الانتهاء من مهامها والاستفتاء على الدستور قد يكون نهاية الشهر القادم. القاهرة (فارس) وقال شعبان في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس في القاهرة، أن لجنة الخمسين "تسير في طريقها نحو الإنتهاء من الدستور ولا توجد مشكلة في شأن المدة المحددة"، مضيفا: سوف يتم الإنتهاء من (تعديل) الدستور تقريبا في الاول من الشهر القادم (ديسمبر) ليكون الإستفتاء على الدستور في نهاية الشهر القادم أو مطلع العام الجديد. وتابع القيادي بجبهة الانقاذ الوطني ان الإنتخابات البرلمانية ستكون بعد الاستفتاء ثم تتبعها إنتخابات الرئاسة "في توقيت متلاحق يفرقها فقط الفترات الدعائية خاصة وأن إنتخابات البرلمان تكون على ثلاث مراحل". وحول مجلس الشورى، قال بهاء الدين، أن قرار إلغاء مجلس الشورى "جاء إستجابة للإرادة الشعبية التي أعلنت رفضها لهذا المجلس في جميع الإستحقاقات الإنتخابية عن طريق مقاطعة الإنتخابات لهذا المجلس الذي لم يكن له أي دور في الحياة السياسية في مصر" . وأضاف أن "دور مجلس الشورى كان مقتصرا على مكافئة وتحصين رجال النظام الحاكم وإعطاء الحصانة لهم في الوقت الذي لم يكن للمجلس أى دور في الماضي أو الحاضر ولن يكون له دور في المستقبل بل كان يكبد الخزانة العامة للدولة ملايين الجنيهات ولا يعود بالفائدة على المواطنين بشيء". وكانت الحكومة المصرية المؤقتة عينت "لجنة الخمسين" بعد أن تدخل الجيش لعزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو في أعقاب احتجاجات حاشدة على حكمه. وتضم اللجنة اثنين من الإسلاميين ولا يوجد بها أي ممثل لجماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي. /2336/