اعلنت طيران الامارات انه سيتم تصنيع طائرة ثانية على غرار الطائرة الاولى التي تم الاعلان عن تصنيعها قبل ايام بأيدي شباب اماراتيين بحيث تنجز خلال عام واحد. وقال خالد جاسم مدير تدريب الهندسة في المركز الهندسي بطيران الامارات ان انتاج الطائرة الجديدة سيبدأ العام المقبل وستكون بنفس مواصفات الطائرة الاولى موضحا ان اعدادا من الشباب الاماراتيين ذكورا واناثا سيشاركون في عملية تصنيع الطائرة. نمو وقال ان اكبر فائدة اكتسبها المواطنون في هذه العملية هي الخبرة والمعرفة في احد الحقول الدقيقة حيث تشهد صنعة الطيران المدني في الدولة نموا كبيرا مع توسع ونمو طيران الامارات. واشار الى انه لا توجد نية للتصنيع التجاري لهذه الطائرة او بيعها والهدف فقط تعزيز المعرفة للمتدربين المواطنين وتزويدهم بالخبرات العملية في قطاع الطيران وخاصة ما يتعلق بالتصنيع والتقنيات المتعلقة به. ويعمل في مركز الامارات الهندسي اليوم اكثر من 400 مواطن من بين 5 آلاف موظف وفني اجمالي العاملين في المركز حيث تعتمد الناقلة خطة واسعة لتعزيز التوطين في مختلف اقسام الشركة. وكانت طيران الامارات قد اعلنت عن نجاحها في تصنيع أول طائرة خفيفة بأيدي شباب اماراتيين من طراز (آر. في. 12) ذات مقعدين ويصل طولها إلى 6 أمتار. وجاء انتاج هذه الطائرة ثمرة آلاف ساعات العمل لمجموعة من الشبان العاملين ضمن برنامجها الخاص لتدريب وتأهيل المهندسين الاماراتيين. عامين واشارت ان المشروع استغرق تصنيعه عامين كاملين تمكن خلالها أربعون متدربا اماراتيا من تجميع 11 ألف قطعة شكلت في نهاية المطاف أول طائرة تبنيها طيران الإمارات. وقال عادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة "عمل الشباب الاماراتيون بروح الفريق الواحد بين الأقسام المختلفة لإنجاز عملية البناء، والطلاء وتجميع الأسلاك وإجراء الاختبارات". وتختلف الطائرة عن الطائرات العملاقة التي يضمها أسطول طيران الإمارات، فهي تعمل بمحرك مروحي واحد وتزن 335 كيلوجراما ويبلغ امتداد جناحيها 8ر1 أمتار. ويصل مدى الطائرة الى 982 كيلو مترا وتصل سرعتها إلى 217 كيلو مترا في الساعة حيث يمكنها الطيران من دبي إلى الدوحة أو صلالة أو إلى الرياض.